وتابع د.غلاب معلقًا على القرار، بوصفه قرارًا تاريخيًا مؤكدًا انه سيعدل من مزاج المصريين، لا لأهميته فحسب بل لاستعادة المصريين الثقة بأنفسهم وبلدهم، لعودتها لاكتساب ثقة العالم، بعد أن تغيرت معالم صورتها بعد فترات متعاقبة من عدم الاستقرار.
وأضاف بعد مرور مصر بالكثير من موجات الإرهاب، ساد بين المصريين شعور بالخوف والرعب، ليأتى هذا القرار محدثًا نوعًا من السلام النفسي، وانعش الخبر نفسية المصريين، وأبعد آثار الإحباط والتوتر، وقضى على القلق المستمر، وآثار من جديد البهجة والفرحة، وإحساس الثقة بالنفس، فالمجتمع الدولى أصبح مجمعًا على أن مصر تستحق هذه المكانة.
وأكد د.غلاب أن هذا القرار له مردود إيجابى على نفسية المصريين بشكل فاعل، فقد آثار مشاعر التفاؤل الإيجابى، ويعتبر نوعًا من الحصاد النفسى والمعنوى الجيد، ما يجعلنا نتنبأ بارتفاع مؤشر المزاج الجيد للمصريين وارتفاع مؤشرات مشاركتهم السياسية خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.