كأغلب الزواجات كانت هذه الزواجة عادية تعرف الزوجين مي و سليم على بعض و أحبو بعض مع مرور الزمن و قرروا الزواج من بعض فتقدم الشاب لخطبتها تحت رضى الأولياء و قروا موعد الزفاف و بدأ التنظيم له و كل شيء عادي و مر الزفاف في وسط العائلة و الأحباب و فرحة و بهجة .
و لكن بعد الدخلة ب 3 ساعات إندهش والدين العروسة لما رأو أن سليم يتصل بهم لإخبارهم بأن يأتوا على عجل للمستشفى التي تتواجد به إبنتهم بالعناية المركزة و لكن السبب في وجودها هناك لا يصدق .
فحسب أقوال الشاب أن والدته توصيه أنه يجب أن يكون قاسيا مع زوجته منذ أول يوم و هذا من أجل أن تحترمه و تطيع كل أوامره خوفا منه ففي أول ساعات الدخلة ضربها و لكن الزوجة لم تسمح بهذا و ضريته هي أيضا و بدأت تشتمه فثار غضبه و أتى بحديدة و ضربها فوقعت مغشية عليها و لما سمع أب العروسة هذه القصة قام في الحال بالإتصال بالشرطة لإلقاء القبض على سليم