وانطلقت المسيرة من أمام بير عونة باتجاه الأراضى المجرفة، حيث قامت قوات الاحتلال بقمعها بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مشاركين تم علاجهم ميدانيا.
وقال رئيس أساقفة سبسطية المطران عطا لله حنا، أن ما يجرى من انتهاك بحق الأرض فى بيت جالا وغيرها هو ضرب بعرض الحائط لكل الأعراف والقوانين الدولية، وإن هذا لا يخدم عملية السلام.
وأشار إلى أن ما يجرى من هجمة على الأقصى هو انتهاك صارخ، وعلى المجتمع الدولى التدخل سريعا لحماية الأماكن المقدسة سواء المسيحية أو الإسلامية، "لأننا شعب واحد وقضيتنا واحدة وهدفنا واحد".
من جانبه، اعتبر أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثى أن اقتلاع شجرة الزيتون هو استهداف للإنسان الفلسطينى بحد ذاته...
وفى جنين، شارك عشرات المواطنين الفلسطينيين اليوم فى مسيرة واعتصام تضامنى فى بلدة سيلة الظهر جنوب جنين مع الأسير المريض سامى أبودياك الذى يعانى من سياسة الإهمال الطبى ومع الأسرى المضربين عن الطعام والإداريين والمرضى وجموع الأسرى جميعا.
ورفع المشاركون فى المسيرة التى نظمتها حركة فتح، وفصائل العمل الوطنى وبالتعاون مع نادى الأسير واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى والمؤسسات الرسمية والأهلية والعاملة فى مجال الأسرى، الأعلام الفلسطينية وصور أبودياك وأسرى البلدة والأسرى المضربين عن الطعام وجموع الأسرى، واللافتات والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الإسرائيلى تجاه ما يتعرض له الأسرى.
وقال رئيس نادى الأسير الفلسطينى فى جنين راغب أبودياك أن الفعاليات التضامنية مستمرة مع الأسير أبودياك والتى ستشمل محافظات الوطن حتى الإفراج عنه.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان فى بيت أمر، محمد عوض، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن خليل محمود أبودية بمنطقة صافا شمال البلدة، واعتدت على المواطنة نبيلة خليل محمود أبودية (20 عاما) بالضرب المبرح على جميع أنحاء الجسم.
وأضاف أن هذه القوات قامت أثناء اقتحام المنزل برش رذاذ الفلفل الحارق على وجه المواطنة جميلة خليل محمود أبو دية (22 عاما)، نقلت على إثرها إلى العيادة الطبية، لتلقى العلاج.
كما أطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطى صوب منازل المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز.
>
