وكسور عظمة العضد من الكسور التى تلتئم ببطء وكثيرًا ما تحتاج إلى تدخل جراحى فى الشباب لضمان الالتئام وسرعة العودة إلى الحياة الطبيعية.
والعوامل التى تلعب دورًا مهمًا فى التئام أى كسر خاصة كسور العضد هى عوامل عامة تتعلق بالإنسان وصحته وعوامل موضعية تتعلق بمكان الكسر.
أما العوامل العامة التى تؤثر على التئام أى كسر فهى الغذاء الصحى وهو أن يبتعد الإنسان عن الأغذية المحفوظة أو المعلبات ويهتم بالأغذية الصحية من خضراوات ومنتجات اللبن والبروتينات.
العامل الثانى هو النوم المنتظم، وأما العامل الثالث فهو البعد عن التلوث أو التدخين السلبى أو الإيجابى أو الجلوس مع المدخنين والتعرض للدخان أو أى نوع من أنواع التدخين، وفيما يتعلق بالعامل الرابع فهو يتحقق بعلاج أى أمراض مثل الأنيميا أو السكر أو أمراض الكبد والكلى، بينما يتطلب العامل الخامس البعد عن المسكنات والأدوية التى تؤثر على الالتئام، وأخيرًا العامل السادس يتمثل فى الحالة النفسية، حيث أثبتت الأبحاث أن الاكتئاب والتشاؤم يرفع من نسبة حدوث المضاعفات.
أما العوامل الموضعية فتتضمن تحسين الدورة الدموية وقدرة الالتئام فى منطقة الكسر ويتم هذا جراحيًا باستعمال تركيز الصفائح الدموية أو الخلايا الجذعية أو زراعة العظام، وتتضمن أيضًا تحسين ثبات الكسر ليسمح للأنسجة بتكوين خلايا جديدة عن طريق تثبيت قوى بالمسمار النخاعى أو الشرائح المغلقة أو كلاهما أو المثبتات الخارجية الحديثة. والعامل الثالث هو علاج أى التهابات أو صديد أو إصابات بالأنسجة المحيطة بالكسر كى يرتفع قدرة الإنسان على بناء عظام جديدة.
وعادة مع الطرق الحديثة لعلاج كسور العضد يمكن أن ترتفع نسبة الالتئام إلى 98% وتقليل نسبة المضاعفات مثل إصابات الأعصاب وتيبس المفاصل وهشاشة العظام وضعف العضلات.. إلخ، كما أن المريض يمكنه العودة إلى حياته الطبيعية فى خلال بضعة أسابيع من الجراحة.