وأشار الدكتور محمد عزالعرب، خلال بيان أصدره المركز، أن المركز ينتظر انتهاء فترة الثلاثة شهور بعد توقف الكورس للمريض بالنسبة للعلاج الثنائى، نظرًا لأن أول مريض بدأ العلاج الثنائى يوم 18 نوفمبر 2014، حتى يتمكن من توثيق المعلومات حول نسب الشفاء منه، مؤكدا أن ذلك يأتى رغم اعتراضه على برتوكول العلاج الثنائى، الذى لم توص به الجمعية الأوروبية للكبد فى مؤتمر فيينا، وهذه المدة ستنتهى آخر الأسبوع المقبل.
وأضاف: "إن العلاج الثلاثى، الذى بدأ يوم 16 أكتوبر الماضى لـ"125 ألف مريض" أظهرت النتائج استجابة 88% من المرضى واختفاء الفيروس".
وأهاب المركز المصرى بالجميع فى ظل حالة الاستقطاب السياسى الحاصل أن الدواء وصحة المواطنين لا تدخل فى تصفية الحسابات السياسية، لافتا إلى أن هناك صفحات لها اتجاهات سياسية واضحة حاولت إثارة رعب المرضى، وقتل أمل الشفاء فيهم، لافتا إلى أن حسابات الشركات الضيقه دفعت العديد لترديد أقوال غير حقيقية عن فاعلية الدواء المصرى ومحاولة إثارة الشكوك حوله.
وأشار إلى أن المركز سيعقد قريبا مؤتمرا صحفيا للرد على ما أثير عن نتائج علاج السوفالدى فى مصر، بمشاركة عدد من أساتذة الجامعة وعلماء صناعة الأدوية.