كتب : الأناضول منذ 22 دقيقة
قمعت قوة عسكرية إسرائيلية، عصر اليوم، مئات الفلسطينيين خلال مشاركتهم في مسيرة، للعودة إلى قرى اللطرون المهجرة في الضفة غرب مدينة القدس المحتلة.
وانطلقت المسيرة عقب مهرجان خطابي، بعنوان "مسيرة العودة"، أمام مدرسة "بيتونيا" الثانوية، قرب الأسلاك الشائكة التي تفصل المواطنيين عن قراهم التي تبعد 500 متر.
وسنويا، تنظم جمعيات ومؤسسات وأهالي قرى اللطرون المهجرة ونشطاء "لجان المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" مسيرة إلى هذه القرى في ذكرى تهجيرهم منها.
وكانت إسرائيل دمرت ثلاثة قرى فلسطينية عام 1967، تعرف باسم قرى اللطرون، وهي "عيمواس"، و"يالو"، و"بيت نوبا".
وأصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين برصاص مطاطي، وتم نقلهم للعلاج، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استخدام الغاز المسيل للدموع، وتم معالجتهم ميدانيا، إضافة إلى تعرض حافلة فلسطينية وسيارتين للحرق بشكل كامل، جراء استهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، ما أشعل النيران فيهم.
ولاتزال المواجهات مستمرة بين المئات من أهالي القرى الثلاثة وقوات إسرائيلية قرب أراضي قرية بيت نوبا غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقال منسق "لجان المقاومة الشعبية" في قرى غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية، صلاح الخواجا، إن "المسيرة تنطلق أسبوعيا باتجاه القرى الثلاثة المدمرة، تأكيدا على حق عودة الفلسطينيين إلى كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن المقاومة الشعبية مستمرة في مقاومة الاحتلال وفضحه أمام العالم".
