قال الدكتور أحمد شكرى حافظ، أستاذ جراحة أورام بمركز أورام السلام التابع للمراكز الطبية المتخصصة، إن أورام القولون والمستقيم فى مصر تعتبر ثالث أهم السرطانات فى مصر بعد سرطان الثدى والرئة بسبب أسباب جينية تتعلق بتركيبة البنية الجينية مع بعض العوامل الخارجية نتيجة تناول بعض الأطعمة والمبيدات الحشرية والتلوث المائى.
وأشار إلى أن الأعراض تتمثل فى نزيف فى الشرج أو أى تغيير فى طبيعة الإخراج إذا أصيب المريض بإمساك أو إسهال بصورة غير طبيعية، مع تغيير فى الطبيعة والشعور بالألم يكون من الأعراض المتأخرة، حيث إن الأورام السرطانية تأتى بدون ألم، وفى المراحل المتقدمة يمكن أن تؤدى إلى انسداد معوى.
وأوضح أن للمناظير الجراحية دورا فى مجال جراحات القولون والمستقيم، موضحا أن أول جراحة للقولون باستخدام الجراحة التقليدية كان عام 1908 وعام 1991 فى أمريكا، تم إجراء عمليات استئصال قولون بالمنظار الجراحى، وبعد نجاح هذه التقنية بدأت تجربتها فى مجال أورام القولون والمستقيم.
وأكد أنه بمقارنة جراحة القولون والمستقيم باستخدام المنظار أو الجراحة التقليدية أثبتت كل الدراسات نجاح تقنية استئصال أورام القولون والمستقيم من خلال المنظار وبمضاعفات أقل من الجراحة التقليدية وبدون جراحة.
