وقال لقد أظهرت الإحصائيات أن غالبية مرضى السكر معرضون لتصلب الشرايين بدرجة كبيرة ولذا كان من الضرورى اتباع الخطوات الوقائية لمنع أو على الأقل تقليل حدوث هذه المضاعفات.
وأوضح أن التشخيص المبكر لأمراض تصلب الشرايين وعلاجها فى مراحلها الأولى هام لمريض السكر، لذلك كان لابد أن تشتمل الفحوصات الدورية لمريض السكر ضرورة اكتشاف العوامل المساعدة على تصلب الشرايين وعلاجها.
وقال هناك العديد من العوامل التى تساعد على حدوث تصلب الشرايين أهمها ارتفاع نسبة الكولسترول فى الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين وارتفاع مستوى السكر فى الدم وكلما ازداد وجود هذه العوامل كلما تضاعف تأثيرها الضار على شرايين الجسم لذلك من الضرورى متابعة هذه العوامل بدقة وبشكل دورى.
وقال يعتبر التدخين عامل مهم فى حدوث تصلب الشرايين يتساوى فى ذلك مع امراض اخرى قد يصعب علاجها وكل ما نحتاجه لكى نتخلص منة هو الإرادة الصادقة للامتناع عن التدخين مشيرا إلى أنه يجب على مريض السكر الاهتمام بقياس ضغط الدم عند كل زيارة للطبيب المعالج وأن يحرص على تناول العلاج إذا اقتضت الحالة ولا ينخدع بمقولة أن بعض المشروبات قد تخفض من ضغط الدم بل يجب عليه استخدام الأدوية التى يقرها الطبيب المعالج.
وقال يجب تخفيض ضغط الدم إلى الحدود الطبيعية التى يحددها لك طبيبك المعالج أقل من 140/ 90 كما يجب أيضا متابعة نسبة الكولسترول فى الدم وبصفة دورية وتناول العلاج بانتظام فالكولسترول عامل مهم جدا فى حدوث تصلب الشرايين وأمراض القلب وخطورته تكمن كونه صامتا لا يحدث أعراض واضحة لذا وجب الاعتماد على تحليل الدم لمتابعته وليس على الأعراض كما يجب أن لا تزيد نسبة الكولسترول منخفض الكثافة عن 130% مجم.
وقال إن زيادة معدلات تصلب الشرايين عند مرضى السكر تحتم علينا مزيد من الحيطة للتشخيص المبكر فإجراء رسم القلب العادى بصفة دورية أو عند وجود أى أعراض قد تشير إلى أمراض القلب سوف يكون له فائدة كبيرة فى التشخيص المبكر ومن ثم العلاج الفعال.
وأكد أنه يمكن تجنب مضاعفات مرض السكر بحيث لا نعتمد على الأعراض أو على إحساسنا بالمرض بل يجب الاعتماد على لغة الأرقام ولقد أصبح هذا ممكنا الآن وبمنتهى البساطة.
فاحرص على أن تكون نسبة الهيموجلوبين السكرى أقل من 7 وأن يكون ضغط الدم أقل من 140/90 وأن يكون الكولسترول منخفض الكثافة أقل من 130% مجم.
