وقال مصطفى الصعيدى صاحب محل أسماك مملحة بدمنهور: رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة مازال الفسيخ الملك المتوج على عرش السفرة فى العيد مضيفا، "لو الفسيخ بألف جنيه للكيلو الناس هتشتريه علشان ده أدمان عند المصريين.
وطالب الصعيدى الجهات الرقابية والصحية بمطاردة من أسماهم بالدخلاء على المهنة أصحاب المحلات غير المرخصة لعدم التزامهم بالشروط الصحية والمهنية.
وعن التجهيزات الخاصة بالفسيخ، قال أشرف مصطفى: إنها تتلخص فى تمليح السمك البورى داخل براميل لمدة 15 يوما حتى ينضج، مشيرا إلى أن أغلب "البورى" تأتى من المزارع السمكية بكفر الشيخ ويجرى عليها مزاد علنى فى مدينة بلطيم.
ومن الفسيخ الى الرنجة المدخنة، حيث تضم البحيرة عددا من المصانع الشهيرة، التى تورد إنتاجها إلى المحافظات الأخرى.
وكشف ماهر حسونة موزع وصاحب مصنع رنجة بدمنهورعن تزايد الإقبال على الرنجة خلال عيد الفطر لأن سعرها لايتعدى 24 جنيها للكيلو، مشيرا إلى أن للرنجة أنواعا أفخرها الهولندى، والتى يتم استيرادها لتصنع فى مصر.
من جانبها أعلنت مديرية التموين عن تكثيف حملاتها على المحلات العامة والأسواق والمجمعات الاستهلاكية للتأكد من صلاحية السلع المعروضة مع سبح عينات منها، بالتعاون مع مديرية الصحة لسحب للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمى واتخاذ الإجراءات القانونية حال وجود مخالفات مع تكثيف الحملات على محلات الأسماك المملحة والمدخنة والرنجة والفسيخ والسردين، وسحب عينات للتأكد من سلامتها.
وأعلن الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة عن رفع درجة الاستعداد بالغرفة الوقائية لتلقى البلاغات اليومية من الإدارات ورفع تقرير إلى الإدارة المركزية لشئون البيئة بالوزارة ومواجهة أي حالات تسمم نتيجة تناول الأسماك المملحة خاصة الفسيخ واتخاذ الإجراءات الوقائية ع وإخطار إدارات المستشفيات لرفع درجة الاستعداد واستقبال أى حالات تسمم مع رفع درجة الاستعداد بجميع نقاط مرفق الإسعاف ووجود أطقم الفريق الإسعافى كاملة وتوفير الأدوية الإسعافية على مدار 24 ساعة ووضع جدول للمرور المكثف على المستشفيات ورفع درجة الاستعداد بالطوارئ وتوفير أدوية ومستلزمات الطوارئ والأمصال بجميع المستشفيات فى فترة عيد الفطر.
