وحملت الدعوى رقم 1897 لسنة 2015، وذكر فيها الزوج: تزوجنا منذ ما يزيد على 3 سنوات وأراد الله أن يختبرنى بأن أحرم لبعض الوقت من نعمه الإنجاب بسبب بعض المشاكل التى عانيت منها، وعندها خيرت زوجتى بين الطلاق أو العيش معى حتى لا أظلمها ولكنها رفضت وعندها كبرت فى نظرى وأدركت أننى بالفعل اخترت نعم الزوجة، وحاولت أن أعوضها فى كل لحظة على ذلك النقص.
وأكمل الزوج: "مرت الأيام وبعد علاج طويل كرمنى الله من عنده بعد أن ظننا أن لا أمل وأنجبت زوجتى أجمل طفل فى الدنيا وعشنا بمنتهى السعادة، ولكن بالرغم من أن كل المشاكل تلاشت إلا أن زوجتى تغيرت معى ولا أدرى السبب إلى أن دخلت فى أحد الأيام لأجدها فى أحضان رجل آخر فى منزلى وعلى فراشى، وبعد أن سيطرت على حالة الانهيار التى أصابتنى أبلغت الشرطة، وحررت محضرًا لها لارتكباها الزنا، وصدر حكم قضائى بالسجن لها، وأقمت دعوى إسقاط الحضانة عنها، لأنها لا تصلح أن تكون أمًا.
