وكشفت مؤخراً الأبحاث الطبية الحديثة عن مصل جديد لمرض الإيدز، كشفت التجارب التى أجريت على القرود أنه فعال للغاية فى الوقاية من الإصابة بالمرض المناعى الخطير، وبلغت معدلات الإصابة بالمرض 50% فقط، علماً بأن هذه النسب تفوق مثيلتها عند الإنسان بحوالى مئة ضعف، وهو ما يرفع فرص نجاح المصل مع الإنسان.
وعلى الرغم من التطور الملحوظ فى العلاجات التى يتم طرحها للإيدز، إلا أن الخبراء يعتقدون أن الأمصال واللقاحات تعد هى الوسيلة الأفضل لاستئصال المرض والوقاية من الإصابة به.
وبعد نجاح التجارب الحيوانية، قررت إحدى شركات الأدوية الرائدة بدء المرحلة الأولى من التجارب الإكلينيكية على الإنسان، وتم اختباره على 400 شخصا صحيحاً داخل الولايات المتحدة الأمريكية وشرق وجنوب أفريقيا، وتايلاند، حيث تم حقنهم على المصل الجديد للإيدز على خطوتين.
وحال حصول الباحثين على نتائج مبشرة، فإنه من المنتظر إجراء المرحلة الثانية من التجارب خلال عام ونصف أو عامين على الأكثر.
ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى للدورية الشهيرة " Science"، وكما نشرت على الموقع لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثالث من شهر يوليو الجارى.
