وقام الباحثون باستخدام الشرانق وخيوط الحرير التى تنتجها دودة القز، واستخلصوا منها مادة الفيبروين ثم قاموا بتكوين مادة تشبه المطاط القوى ليتم تقطيعها بعد ذلك وتشكيلها حسب مفصل كل مريض، حيث يتم استبدال الغضاريف التالفة والمتآكلة بهذه المادة، والتى تعيد للركبة مرونتها وقدرتها الكاملة على الحركة بسلاسة ويسر.
المثير أن خيوط دودة القز تعتبر أقوى من الفولاذ عالى المقاومة بمعدل 25 ضعفا، حسبما يؤكد الباحثون المشرفون على الدراسة، وهو ما يعنى ارتفاع فرص نجاح العملية وبقاء أثرها لأطول فترة ممكنة، وكما أن الجزء الجديد من المفصل يتمتع بمرونة عالية وهو ما سيسهل عملية الحركة.
ولفت الباحثون فى الوقت نفسه إلى أنه يجب استخدام هذه التقنية العلاجية فى المراحل المبكرة لالتهاب مفصل الركبة، قبل أن تصاب الغضاريف بتآكل شديد، لا يمكن علاجه وإعادته إلى صورته الطبيعية بعد ذلك.
>