وقالت إذا كان من المرضى الذين ينتمون إلى المجموعات عالية الخطورة ورغم ذلك أصر على الصوم فيتحتم عليه أن يعى جيدا قياس السكر فى المنزل فى كل يوم باستخدام شكة من الإصبع على الأقل مرتين أثناء فترة الصيام، ومرة بعد الإفطار بساعتين، فإذا كان السكر فى بداية اليوم من 60 : 70 فيتحتم عليه أن يفطر، وأن يقضى الصيام فى يوم آخر، وكذلك إذا ارتفع السكر إلى 300 أو أعلى من ذلك خوفا من حدوث غيبوبة سكر وأسيتون.
وقالت إن قرار عدم استكمال الصوم يتوقف على تحاليل السكر أثناء فترة الصوم، أما القياس بعد الإفطار بساعتين فيحدد مدى التزام المريض بالتغذية السليمة أثناء وجبة الإفطار فإذا ارتفاع عن 180 فعليه تقليل كمية النشويات والسكريات فى الوجبة أو يراجع الطبيب فى زيادة جرعات العلاج لتتناسب مع الوجبات التى يتناولها، موضحة أن المريض عليه أن يتناول كميات كافية من السوائل من المغرب إلى السحور، تتراوح من 8 إلى 10 أكواب من الماء أو السوائل لتعويض الجفاف الذى تعرض إليه أثناء فترة الصيام، خاصة إذا كان رمضان فى فصل الصيف.
وأشارت إلى أن السوائل التى يفضل أن يتناولها مريض السكر هى الكركدية أو التمر هندى مع إضافة بدائل السكر بدلا من العصائر والخشاف لأن السكر الطبيعى الموجود بهم يؤدى إلى ارتفاع شديد بسكر الدم.
وتنصح بممارسة الرياضة وعلى رأسها صلاة التراويح بعد الإفطار لتحد من الارتفاع فى نسبة السكر الناتجة عن وجبة الإفطار، مع عدم ممارسة أى رياضة أثناء الصيام حتى لا تعرضه إلى فقدان سوائل أو الهبوط.