ترجع تفاصيل الواقعة إلى بلاغ من أهالى قرية السنانية التابعة لمركز دمياط، بوقوع جريمة قتل، حيث قام عاطل باختطاف سيدة ورضيعتها واحتجازها داخل حجرة منذ عدة أيام قام خلالها باغتصاب الأم وتعذيبها ورضيعتها بالضرب وإطفاء السجائر فى أماكن حساسة من جسدها، حتى لفظت الرضيعة أنفاسها الأخيرة.
بالكشف عليه تبين أنه يدعى "محمد .م.ا" 28 سنة عاطل مقيم بقرية السنانية قام باختطاف "م.م.ع" (22 عاما)، ربة منزل مقيمة بعزبة العمال التابعة لقرية السنانية وزوجة المدعو "أ.م.ق" مسجون فى قضية تشاجر بمركز شرطة دمياط وإجبارها على معاشرته جنسيا، وذلك بعد أن احتجزها فى منزله هى ورضيعتها مستغلا قضاء زوجها فترة عقوبة وقام بتعذيب الأم ومعها طفلتها الرضيعة عمرها سنة ونصف وحرقهما بإطفاء السجائر فى أجسادهن وحملت الأم منه ولم يشفع له الحمل، حيث استمر فى تعذيبها وطفلتها.
وبلغ الأمر لزوجها المسجون الذى أجرى اتصالا به يتوسل إليه أن يترك زوجته وابنته إلا أنه استمر فى حبسهما داخل حجرة وربطها بسلاسل وعذبهما وقام بتجريدها ملابسهما وقام بإطفاء بعض السجائر فى جسديهما وتعذيب الطفلة حتى فارقت الحياة فى يديه وربط أمها بسلاسل وقرر التخلص من جثة الطفلة فاشترى كفنا وكفنها، وقبل أن يدفنها فى أحد المقابر بقرية السنانية وردت معلومات للرائد مجدى سليم رئيس مباحث قسم ثان دمياط بقيام شخص بشراء كفن لرضيع، حيث توجه على الفور مع قوة أمنية للقبض عليه وبمجرد أن شاهدهما المتهم حاول الهروب، إلا أن رجال المباحث لحقوا به ونجحوا فى القبض عليه بعد مطاردة مع الشرطة.
باصطحابه إلي حجرته تبين قيامه بتقييد الأم ووجد جثة الرضيعة التى لم يتعد عمرها سنة ونصف ملفوفة فى الكفن كان يستعد لدفنها دون إى إجراءات قانونية، وتبين أن المتهم قام بتصوير الزوجة عارية وتهديدها بالصور حتى حملت منه وحتى لا تهرب، تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
