ونقلت تقارير إعلامية اليوم فى تونس شهادات عن مواطنين تم احتجاز أقاربهم فى طرابلس، وأضافت أن التونسيين يتعرضون الى ملاحقات هناك.
وقال أحد أهالى المحتجزين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه تم اقتياد العديد من التونسيين أمس من قبل قوات يبدو أنها تتبع لمدينة مصراتة وجرى احتجازهم فى مبنى بطرابلس.
وأضاف :"علمنا أن الإيقافات جاءت ردا على اعتقال ليبى بأحد المطارات التونسية، وتابع :"قال لنا مسؤول فى السفارة إن عدد التونسيين المحتجزين بلغ 170 فردا".
ولم تقدم وزارة الخارجية فى تونس اليوم أى تفاصيل تذكر عن الحادث وأسبابه، وأفاد مصدر من الوزارة لـ(د.ب أ) بأن السفارة التونسية فى طرابلس تقوم باتصالات مع حكومة طرابلس لمعرفة ملابسات الحادث.
ويأتى الحادث بينما لا تزال السلطات التونسية تتقصى بخصوص أنباء عن مقتل صحفيين اختطفا منذ ثمانية أشهر بليبيا على يد مسلحين من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
وتتنازع حكومتان وبرلمانان على السلطة فى ليبيا منذ سيطرة ميليشيات "فجر ليبيا" على العاصمة طرابلس فى أغسطس الماضى فى الوقت بدأ فيه تنظيم الدولة الاسلامية (م داعش) بتوسيع نطاق نفوذه على الأراضى الليبية.
وتتخذ الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثنى ومجلس النواب المعترف بهما دوليا من طبرق مقرا لهما فيما تتخذ حكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) المنتهية ولايته من طرابلس مقرا لهما.
وقالت تونس فى وقت سابق إنها تلتزم الحياد إزاء النزاع الليبى كما قررت إرسال تمثيل دبلوماسى مزدوج لها لدى الحكومتين.
