أخبار عاجلة

اختتام فعاليات الاجتماع السنوى للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمى

اختتام فعاليات الاجتماع السنوى للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمى اختتام فعاليات الاجتماع السنوى للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمى
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الأولى للاجتماع الإقليمى السنوى للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمى والتنظير والتغذية، والذى عقد بالإسكندرية تحت رعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع إحدى شركات الأدوية العالمية بهدف المساهمة فى رفع مستوى كفاءة الأطباء المصريين وتكوين كوادر طبية شابة قادرة على التفاعل مع أحدث ما عرفه العالم فى أمراض الجهاز الهضمى والكبد.

شارك فى جلسات المؤتمر عدد من الخبراء العالميين، يتقدمهم الخبير العالمى دافور شتيماك شارك من كرواتيا المتخصص فى تقنيات المناظير، والذى تحدث فى محاضرته عن العلاجات الجديدة فى السمنة ودور الهرمونات فى زيادة الوزن، وعن بالون المعدة، والتى تقلل حجم المعدة، وتحدث عن الأساليب الحديثة فى تركيب بالون المعدة وخبرته فى هذا المجال بعد أن قام بتركيب حوالى 300 بالون.

كما شارك فى المؤتمر الذى استمر 3 أيام أكثر من 500 طبيب مصرى من مختلف مستشفيات وزارة الصحة المصرية بهدف التعرف على آخر ما توصل له العلم فى مجال علاج أمراض الجهاز الهضمى والتواصل مع مجموعة من اهم الخبراء على مستوى العالم.

وأكد الدكتور دافور شتيماك عضو الهيئة العليا للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمى والتنظير والتغذية، أن الكبد الدهنى يساعد فى نشاط فيروس سى وعدم الاستجابة للعلاج، والتوصيات الجديدة أنه يجب ألا نتعامل مع الكبد الدهنى ببساطة لأنه يمكن أن يخفى خلفه فيروس بى أو سى ومرتبط بحدوث أمراض أخرى، كما أن الكبد الدهنى، يمكن أن ينتج من عدم ضبط الميتابوليزم والوقاية خير من العلاج بتصحيح المفاهيم الخاطئة من خلال نوعية الأكل.

وقال: "تهدف الدورة الحالية للاجتماع إلى تحقيق العديد من الأهداف الحيوية وهى تحسين وتعزيز مستوى التعليم الطبى المستمر فى والمنطقة، مع تحديد أهم المبادئ التوجيهية والمفيدة فى هذا المجال لتقديمها للأطباء بما يسهل عليهم عمليات الاستفادة منها، إضافة إلى استضافة أكبر عدد من الأطباء والخبراء المتخصصين فى العالم لإتاحة الفرصة أمام الأطباء المصريين للتعرف على أحدث الاكتشافات والتطورات فى مجال أمراض الجهاز الهضمى والكبد.

وأوضح الدكتور أحمد عبد المنعم، أستاذ الجهاز الهضمى بطب عين شمس، أن نسبة السمنة وصلت فى مصر إلى 40% وكلما تظهر علاجات جديدة يتم سحبها من السوق نظرا لمعرفة مخاطرها، موضحا أن الجراحة تتغير من فترة لأخرى وبالون المعدة يتم تركيبه بناء على نوعية المريض وثقافته ونوعية أكله، والسمنة غير القابلة للنظام الغذائى تعتبر الجراحة هى الحل الأمثل لها.

وقال الدكتور حلمى أباظة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الإسكندرية، إن المؤتمر يمد الأطباء بكل ما هو جديد سواء فى أوروبا وأمريكا وتقديم الجديد فى الخطوط الإرشادية العالمية، وكل سنة تحدث تغييرات فى هذه الأفرع ويمدنا بكل ما هو جديد فى هذا المجال.

وأشار الدكتور محمد كمال شاكر، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة ورئيس لجنة علاج الفيروسات الكبدية بالتأمين الصحى، إلى أن المؤتمر شهد طرح مشروع جديد لرفع كفاءة الاطباء وخلق كوادر طبية شابة قادرة على المساهمة فى تحسين مستوى الرعاية الصحية فى مصر من خلال محورين غاية فى الأهمية؛ أولهما هو الجانب النظرى المتمثل فى تعليم وتدريب الأطباء وطرح العديد من الموضوعات والتوصيات الطبية الحديثة، إضافة إلى استعراض بعض الحالات الطبية المعبرة عن ذلك، موضحا أن المحور الثانى يمثله الجزء العملى وهو التنظير وذلك لتقديم نموذج تعليمى متميز من خلال مشاركة الأطباء فى الحدث، مما يضعهم وجها لوجه أما المعرفة والتقييم، فضلا عن إقامة جلسات تفاعلية مع الخبراء العالميين، ودراسة أحدث التوصيات الطبية، إضافة إلى إتاحة تصديق للأطباء من الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمى والتنظير والتغذية بما يسهم فى التى تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى المصريين.
>

اليوم السابع