أخبار عاجلة

كاتب أمريكى: قمة كامب ديفيد بين أوباما وقادة الخليج انتهت بتصريحات متفائلة

كاتب أمريكى: قمة كامب ديفيد بين أوباما وقادة الخليج انتهت بتصريحات متفائلة كاتب أمريكى: قمة كامب ديفيد بين أوباما وقادة الخليج انتهت بتصريحات متفائلة
علق الكاتب الأمريكى البارز ديفيد اجناتيوس على قمة كامب ديفيد، وقال فى صحيفة واشنطن بوست إن اجتماع الرئيس باراك أوباما مع قادة الخليج فى كامب ديفيد انتهى بتصريحات متفائلة مفاجئة، والتزام لا بأس فيه من الولايات المتحدة لردع ومواجهة أى عدوان مستقبلى من إيران.

ونقل أجناتيوس عن يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى واشنطن قوله إن العلاقات الأمريكية الخليجية قد تطورت لتوها إلى مستوى جديد، مضيفا أن احتمالات التعاون قد اتخذت لتوها خطوة جديدة".

العرب حصلوا على ما يريدون
>وأشار الكاتب إلى أن القمة تأتى بعد أشهر من تدهور العلاقة مع والإمارات ودول الخليج الأخرى، وكان البعض قد اعتبر قمة كامب ديفيد ساحة محتملة للمواجهة، إلا أنه تبين العكس، فحصل العرب على ما يريدون من ضمانات باستعداد الولايات المتحدة لتحدى التدخل الإيرانى فى المنطقة، وحصل أوباما على تأييد جهوده للتفاوض على اتفاق نووى مع طهران.

وتوقع أجناتيوس أن تظل الشكوك المتبادلة قائمة، إلا أن القمة تمثل تعزيزاً هاما للعلاقات مع القوى العربية مع اتجاه الولايات المتحدة نحو إنجاز محتمل مع إيران، وقال أن اوباما يتبنى إستراتيجية قيادة حصانين مرة واحدة، وهو النهج الذى اعتادت إيران والسعودية والقوى الإقليمية الأخرى تبنيه.

ويمضى أجناتيوس فى القول بأن الإعداد لكامب ديفيد قد ساعد على تخفيف الأجواء، فكانت البداية بجلسة صباحية قاسية إلى حد ما كانت مخصصة لإطلاع القادة على التقدم فى محادثات إيران، وتناول القادة الغداء، وبعدها تغير المزاج.

وخلال فترة ما بعد الظهيرة، تحدث القادة بشكل غير رسمى عن التحديات الإقليمية فى سوريا وإيران وليبيا، مع رفع قادة السعودية والإمارات وقطر أيديهم لتقديم الملاحظات والاقتراحات، وقال أحد الحضور أن جلسة ما بعد الظهيرة كان إيجابية للغاية، ووصلوا إلى روح تعاونية لم تكن موجودة قبل الاجتماع.

نهج معاد للأسد
>وأشار الكاتب إلى أن البيان المشترك الذى أصدرته المجموعة اتخذ نهجا معاديا لبشار الأسد، لكن بدون تأكيد على ضرورة رحيل الأسد، فى لهجة اعتاد أوباما استخدامها فى السنوات الثلاثة الماضية، وهذه المرة أكد البيان أن الأسد ليس له شرعية وليس له دور فى مستقبل سوريا، ولم يتضح كيف ستحقق هذا التغيير، وربما لم يتم الاتفاق بشأنه بعد.

ورأى أجناتيوس أن أهمية القمة كانت رمزية، لكن هذا ليس بالأمر التافه، فعلى العكس من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى هاجم أوباما وحشد ضد الاتفاق النووى الإيرانى من داخل الكونجرس، فإن قادة الخليج قالوا إنهم سيدعمون الاتفاق طالما أن أوباما يبقى وكلاء إيران بعيدا عن تحقيق مزيد من التقدم فى العالم السنى، واختار العرب أن يكونوا هم الأخيار مقارنة بالإسرائيليين، ورد أوباما بمشاعر نقلها التعبير العربى "اهلا وسهلا".


>- الفورين بوليسى: إسرائيل لا تمانع تسليح أمريكا لدول الخليج
>

اليوم السابع