أجرى فريق من الباحثين اليابانيين فى الجامعة الطبية اليابانية فى منطقة فوكوشيما دراسة لمعرفة مدى تأثير الإشعاع النووى على سكان المنطقة بعد وقوع الكارثة النووية للمفاعل فى مارس عام 2011، فتبين إصابة 12 طفلا بسرطان الغدة الدرقية بالإضافة إلى 15 طفلا آخرين ولكن إصابتهم غير مؤكدة.
وكانت الدراسة قد أجريت على حوالى 174 ألف شخص (أقل من 18 عاما)، وأوضح الباحثون أن هذه الإصابة ليست مرتبطة مباشرة بحادث الانفجار النووى مثلما حدث فى حادثة انفجار مفاعل تشيرنوبيل فى أوكرانيا عام 1986، حيث ثبتت الإصابة بالسرطان بعد خمس سنوات من وقوع الكارثة.