وقال صبرى فى دعواه، التى اختصمت وزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء، بصفتهم، إن القناة دأبت قناة مكملين، التى تبث من تركيا، على نشر الأكاذيب وبث الشائعات التى من شأنها تكدير السلم العام وتأليب فئات الشعب المصرى، التى تعد المنبر الإعلامى لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان من الملاحظ أن الإعلامى أسامة جاويش بهذه القناة يتعمد نقل الأحداث من داخل مصر بأسلوب أبعد ما يكون عن الحقيقة، وذلك لتكدير الأمن العام فى جمهورية مصر العربية، وقد أكدت كل وسائل الإعلام المرئية على الشاشات كذب كافة ادعاءات أسامة جاويش، كذلك لوحظ أنه يقوم بعمل مداخلات لشخصيات لها اتجاهات سياسية محددة من حيث الاعتداء على الدولة وإظهارها فى أسوأ صورها وتعمد هؤلاء إلى تغيير وإتلاف الحقيقة ومهاجمة الشعب المصرى بالكامل، كذلك لوحظ أن أسامة جاويش يتعمد عمل مداخلات مع أشخاص تعودوا على تغيير الحقيقة والكذب والتلفظ على الدولة المصرية وعلى المواطن المصرى وعلى كافة أجهزة الدولة.
وأضاف صبري: أنه ربما رصاصة تقتل إنسانا لكن كاميرا كاذبة تقتل أمة، أن تعمد قناة مكملين التركية، التى يسير على نهجها الإعلامى أسامة جاويش لم يتوانَ عن بث الفرقة والخلاف، التى لا تخجل من الكذب علنا وثبت بجدارة أن أسامة جاويش لا يتبنى إلا رأى واحد وأجندة واحدة ولا يتبنى رأى آخر وتعمده إلى ترويج أكاذيب أو الإيحاء للمراسلين التابعين لهذه القناة لإظهار الأمور على غير حقيقتها وكلها أكاذيب عدة تكاد تؤدى بالوطن إلى التهلكة.
>
