أخبار عاجلة

مسئول إيرانى: مستعدون لتقديم المساعدات العسكرية للبنان على طبق من ذهب

مسئول إيرانى: مستعدون لتقديم المساعدات العسكرية للبنان على طبق من ذهب مسئول إيرانى: مستعدون لتقديم المساعدات العسكرية للبنان على طبق من ذهب
قال موفد الرئيس الايرانى ونائب وزير الخارجية مرتضى سرمدى،اليوم الأربعاء أن بلاده تقف إلى جانب لبنان فى مواجهة التهديدات الإرهابية.

وقال سرمدى، الذى يزور لبنان حالياً، بعد لقائه بوزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل "أود أن أؤكد فى هذا الإطار أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية كما وقفت فى الماضى إلى جانب لبنان الشقيق حكومة وشعبا وجيشا ومقاومة فى مجال التصدى للعدوان الصهيونى فى حق هذا البلد الشقيق، تقف بكل ثبات فى هذه المرحلة إلى جانبهم أيضا لمواجهة كل التهديدات الإرهابية والتكفيرية والمتطرفة التى تستهدف لبنان فى هذه المرحلة".

وأضاف :آمل فى أن تشهد "المرحلة المقبلة مخرجا مناسبا للفراغ الرئاسى فى للبنان، ونحن على ثقة تامة أن النخب السياسية اللبنانية والتيارات والأحزاب السياسية اللبنانية لديها من النضج والوعى الكاملين ما يؤهلها لإيجاد المخارج المناسبة للاستحقاق الرئاسي".

وأشار إلى أن بلاده تلتزم "موقفها المبدئى والثابت فى عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولكنها تشد على أيادى اللبنانيين من أجل الوصول إلى هذا المخرج المناسب".

وتطرق سرمدى إلى المنحة العسكرية الإيرانية للجيش اللبنانى قائلا "ستبقى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على موقفها الثابت والراسخ فى الوقوف إلى جانب لبنان الشقيق، حكومة وجيشا وشعبا".

وأضاف "بعد إنجاز التسوية النووية، اذا كان الجانب اللبنانى يعتقد أنه صار فى إمكانه أن يتلقى الهبة العسكرية الايرانية إلى الجيش اللبنانى الباسل، فاننا على أتم الاستعداد لتقديم هذه المساعدة على طبق من ذهب".

ولفت سرمدى إلى انه بحث مع باسيل "فى العلاقات الثنائية" بين البلدين، "إضافة إلى عرض شامل لمختلف التطورات السياسية الجارية من حولنا فى المنطقة. وأكدنا خلال اللقاء على ضرورة تضافر كل الجهود المخلصة لدرء خطر الارهاب والتطرف والتكفير عن هذه المنطقة التى يستهدفها الخطر ويستهدف شعوبها ومستقبلها ووجودها ومصيرها".

وأضاف " نوهنا فى هذا الإطار بكل الجهود المبذولة من العراقية فى مجال التصدى للإرهابيين والمتطرفين على الساحة العراقية، حيث كانت هناك فى الفترة الماضية العديد من الانجازات التاريخية فى هذا الإطار، والتى نأمل أن تستمر وتؤدى فى نهاية المطاف إلى استئصال هذا الظاهرة الظلامية، ليس فقط من العراق انما من هذه المنطقة برمتها".

وتابع سرمدى "تحدثنا أيضا عن آخر مجريات الساحة اليمنية والغارات العسكرية التى تستهدف الآمنين من أبناء الشعب اليمنى وأملاكهم وأرزاقهم والبنى التحتية".

وقال المسؤول الايرانى "أكدنا فى هذا الإطار أن الطريق الوحيد الآيل لحل الازمة اليمنية المستشرية حاليا، هو ولوج باب العملية السياسية والحوار البناء بين مختلف مكونات المجتمع اليمنى وكل التيارات السياسية الفاعلة فى هذا البلد، ما عدا القوى الإرهابية التكفيرية المتطرفة والتى تستهدف هذا البلد ايضا فى وجوده ومصيره".

ورأى أن " الهجوم العسكرى فى اليمن ليس له اى أفق، ولن يؤدى إلى أى نوع من الانتصارات، حتى لو افترضنا نظريا أن هذا الهجوم العسكرى سوف يصل إلى أهدافه المنشودة. هذا الامر أن حدث فسوف يشبه إلى حد كبير ما آلت اليه الاوضاع فى ليبيا، بعدما وفق حلف الناتو من خلال العمليات العسكرية الكبيرة التى أنجزها وقام بها فى ذاك البلد".

اليوم السابع