وأوصى ممثل عن الوفد البرلمانى الأوروبى المكلف بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبى واتحاد المغرب العربى الذى يزور تونس فى تصريحات للإعلاميين اليوم بتحويل ديون تونس لدى دول الإتحاد إلى مشاريع تنموية خاصة فى المناطق الأكثر فقرا حيث ترتفع نسب البطالة إلى أكثر من 40 بالمئة.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن رئيس الوفد أنطونيو بانزارى أن "تحويل ديون تونس لدى الدول الأعضاء فى الإتحاد الأوروبى إلى مشاريع استثمارية خاصة فى المناطق الأقل حظا أصبح ضروريا أكثر من أى وقت مضى".
وأضاف بانزارى أن مفاوضات جدية ستبدأ بين الاتحاد الأوروبى وتونس لمنحها صفة "الشريك المميز" ما يسمح لها بالحصول على المزايا المتوفرة فى الاتحاد دون أن تكون لها العضوية.
وكان عدد من دول الاتحاد أسقط جزءا من ديون تونس من بينها ايطاليا التى ألغت 25 مليون يورو من الديون المستحقة على تونس وقبلها المانيا التى ألغت 60 مليون يورو من ديون تونس كما حولت بلجيكا 26 مليون يورو من ديونها المستحقة على تونس إلى استثمارات.