أخبار عاجلة

نيويورك تايمز: خطط سعودية لتوسيع حربها فى اليمن

نيويورك تايمز: خطط سعودية لتوسيع حربها فى اليمن نيويورك تايمز: خطط سعودية لتوسيع حربها فى اليمن
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن طلب من باكستان المشاركة بطائرات وسفن حربية وقوات فى هجماتها على اليمن، ربما يشير إلى خطط المملكة العربية لتوسيع حربها ضد المتمردين الحوثيين، الذين يسيطرون على البلاد.

وتشير الصحيفة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الضربات الجوية السعودية، المدعومة من دول عربية عدة والولايات المتحدة، فشلت حتى الآن فى وقف تقدم الحوثيين، بما فى ذلك داخل عدن، ثانى أكبر مدينة فى اليمن.

قوات من باكستان ومصر


>وبينما لوحت الرياض مرارا بغزو برى فى اليمن، فإن محللين يعتقدون أنه من المرجح أن يتم الاعتماد فى هذا بشكل كبير على القوات الأجنبية، بما فى ذلك الباكستانية والمصرية.

وعرض خواجة محمد أسف، وزير الدفاع الباكستاتى، أمس الاثنين، على البرلمان الطلب السعودى دون أن يحدد متى أو أين ترغب الرياض فى نشر هذه القوات، لكن اعتزاز إحسان، سياسى معارض من حزب الشعب الباكستانى، طلب من توضيح موقفها من الطلب السعودى.

الجبير يستبعد هجومًا بريًا وشيكًا


>وترتبط باكستان بتاريخ طويل من التعاون العسكرى مع السعودية، الذى يمتد إلى عقود طويلة، وقد وفرت تدريبا عسكريًا مكثفًا للسعوديين، وأرسلت عشرات الآلاف من الجنود الذين تمركزوا فى المملكة العربية، بما فى ذلك خلال حرب الخليج 1990-1991.

وأشار عادل الجبير، السفير السعودى لدى واشنطن، إلى أن الهجوم البرى فى اليمن ليس وشيكا، موضحا فى تصريحات للصحفيين: "فى الوقت الراهن، نحن فى مرحلة الغارات الجوية".

تسعى لقرار أممى


>وعلى جانب آخر، أشارت الصحيفة إلى استمرار المفاوضات داخل مجلس الأمن الدولى، بين دبلوماسيين من دول الخليج وروسيا، بشأن كيفية توصيل المساعدات الإنسانية لليمن مع تدهور الوضع الأمنى والإنسانى وصعوبة قدرة عمال الإغاثة على الوصول إلى الداخل.

وتسعى روسيا لإصدار قرار من مجلس الأمن باسم "توقف إنسانى"، للهجمات الجوية السعودية المتواصلة لإدخال المساعدات، وكذلك كى يتمكن الأجانب من الخروج، لكن دول الخليج، يبدو أنها لا تريد تعليق الحملة العسكرية تمامًا، وفى المقابل اقترحت مشروع قرار يدعو الأمين العام للأمم المتحدة لتسهيل الحصول على المساعدة دون وقف الضربات الجوية.

موضوعات متعلقة


>- وبينما لوحت الرياض مرارا بغزو برى فى اليمن، فإن محللون يعتقدون أنه من المرجح أن يتم الإعتماد فى هذا بشكل كبير على القوات الأجنبية، بما فى ذلك الباكستانية والمصرية.
>

>

اليوم السابع