كتب : طارق عبد العزيز وماهر هنداوي منذ 28 دقيقة
تسببت موجة شديدة من العواصف الرملية بمدينة السادس من أكتوبر في تأخير وفد وزاري مكون من الدكتور محمد مصطفى، وزير الصحة، والدكتور يحيى حامد، وزير الاستثمار، والدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية، والدكتور علي عبدالرحمن، محافظ الجيزة، لأكثر من ثلاث ساعات في افتتاح مصنع مصري جديد لإنتاج الأدوية مما أدى إلى استياء عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين الذين تواجدوا لتغطية الحدث، خاصة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وقام وزير الصحة بوضع حجر الأساس للمصنع فور وصوله.
وأكد وزير الصحة أن صناعة الدواء في مصر تطبق معايير الجودة العالمية تحت شعار تتبناه وزارة الصحة لتشجيع صناعة الأدوية المصرية.
وأضاف: "أننا نسير في الطريق نحو توفير الدواء الفعال للمواطنين بأسعار مناسبة عن طريق إنشاء مصانع مصرية جديدة ستساهم به في توفير أدوية ذات فاعلية وجودة عالية، كما أنها تمثل إضافة ملموسة لرصيد الاستثمار الدوائي في مصر لمواجهة ارتفاع أسعار الأدوية الأجنبية، خاصة المتعلقة بالأمراض الخطيرة مثل أدوية القلب والمخ والأعصاب وغيرها، لافتا إلى أنها ستعمل على خلق فرص عمل جديدة للشباب، ونقل التكنولوجيا، والمعرفة وأحدث آليات الإنتاج ستلعب دورا هاما في زيادة صادرات الدواء المصري للخارج".
وأشار الوزير، فيما يتعلق بسلامة الدواء حرصاً على صحة المواطنين، أنه توجد خطة متكاملة لإدارة الدواء بداية من إنتاجه وتخزينه وتوزيعه حتى يصل آمنا إلى يد المريض، كما توجد مواصفات قياسية لإنتاج وتخزين الدواء.
وأكد دكتور منير أرمانيوس، رئيس مجلس إدارة مؤسسة حورس للصناعات الدوائية، أن تلبية رغبات واحتياجات المواطنين المصريين في توفير علاج فعال أصبح أمرا ضرويا ومطلبا وطنيا في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.
فيما أكد دكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة، أن الشركات المصرية تقدم أدوية ذات كفاءة عالية تناسب احتياجات المجتمع المصري، وأن مثل هذه المصانع هي الحل الأمثل لمواجهة مشكلات نقص بعض الأدوية وتشغيل العمالة المصرية، كما أن هذه الاستثمارات تعمل على زيادة الثقة في الدواء المصري ومناخ الاستثمار الدوائي بمصر.