وبناء على طلب من رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف، عقد البرلمان جلسة خاصة الاثنين لمناقشة مشاركة باكستان من عدمها فى الائتلاف الذى تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين فى اليمن.
وبرغم اعلان الرياض مرارا مشاركة باكستان فى هذا التحالف، تحاول اسلام اباد تجنب اغضاب حليفها السعودى المندفع فى تدخله العسكرى فى اليمن و الجارة ايران التى تعارض بشدة الحملة العسكرية.
وقال وزير الدفاع الباكستانى خواجة اصف امام البرلمان "طلب منا السعوديون طائرات وسفن حربية وقوات على الأرض"، مشيرا إلى أن باكستان لم تتخذ قرارها بعد وأنها تفضل حلا "سياسيا" و"سلميا" للنزاع، مع التاكيد على الدفاع عن سيادة الأراضى السعودية اذا ما تعرضت لاى تهديد.
من جهة ثانية أعلن اصف عن زيارة سيقوم بها وزير الخارجية الايرانى محمد جواد ظريف للعاصمة الباكستانية الاربعاء لمناقشة الوضع فى اليمن، فى ما يمكن أن يكون جهدا مشتركا من باكستان وتركيا لإيجاد حل دبلوماسى لهذا النزاع.
وتأتى زيارة ظريف إلى اسلام اباد بعد يوم من زيارة متوقعة للرئيس التركى رجب طيب اردوغان إلى طهران الثلاثاء وبعد أيام قليلة من زيارة نواز شريف لانقرة.
كما يصل وفد من وزارة الدفاع المصرية الثلاثاء إلى اسلام اباد ، وقد سبق وأعلنت القاهرة مشاركة طيرانها وسفنها الحربية فى التحالف وتعهدت وضع قوات برية تحت تصرفه اذا كان ذلك ضروريا.
وتعتبر جيوش هذه البلدان من الاكبر فى العالم الإسلامى.