وأثارت هذه البقرة اهتمام الجاليات اليهودية فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال موقع "كيباه" العبرى إن اليهود يرون فى هذه البقرة دلالة على قرب ظهور المسيح المخلص، وهى تبلغ من العمر سنتين، ووفق العقائد اليهودية، فإن ظهورها هو علامة إعادة بناء هيكل سليمان وهدم الأقصى.
وبحسب المعتقدات الدينية اليهودية فإن المسيح يقوم بذبح البقرة على أعتاب الهيكل المزعوم ويغمس اليهود أيديهم فى دمائها للتخلص من الخطايا، وبعدها يحرق جسدها ويتم توزيع الرماد على رءوس اليهود الذين دخلوا الهيكل.
ويزعم اليهود أن هيكل سليمان موجود تحت المسجد الأقصى المبارك ويريدون إعادة بنائه من جديد رغم أن حفائرهم الأثرية منذ عشرات السنين لم تجد للهيكل أى أثر تحت المسجد الأقصى.
وأشار الموقع العبرى إلى أن صاحب المزرعة، هربرت سيلر، والداه من الناجين من ألمانيا بعد الأحداث النازية، ورفض بيع البقرة بمبلغ مليون دولار عرض عليه، لأنه يريد أن يكون "أول من يصل إليه المسيح فور وصوله لتخليص اليهود" حسب زعمه.
ويحاول "سيلر" بشتى الطرق الحفاظ على بقرته المقدسة، حتى إنه منع أى شخص من الوصول إليها ونبه عمال مزرعته إلى ذلك، حيث وضعها فى مكان وبنى حولها سورًا كهربائيًا لمنع أى متطفل من الاقتراب منها.
وبحسب الموقع صاحب التوجه الدينى، فإنه من المقرر أن يصل بعض حاخامات اليهود قريبا إلى مزرعة "سيلر" للتأكد من علامات البقرة.