ويقول المهندس أحمد سعد إن الاستقالات، اليوم، جاءت احتجاجا على ما وصل إليه حال المنطقة الصناعية من تدهور خلال الفترة الماضية، مضيفا: أننا تقدمنا باستقالة مسببة من مجلس الإدارة.
وأكد أحمد سعد أن الأمثلة كثيرة على تردى الأوضاع بالمنطقة الصناعية، ومنها المتناقضات فى تبوير مساحات الأراضى على المشروعات والمصانع، حيث تم تخصيص 37 ألف متر لشركة كل نشاطها إنتاج وتعبئة الخضروات وتصنيع المخلل وطماطم وكاتشب ومايونيز، وذلك فى منطقة الغذاء الإستراتجى، فى حين أن تلك الصناعة لا تحتاج لتلك المساحة الضخمة، فى حين وافقت المنطقة الصناعية على مصنع آخر بنفس المواصفات وخصصت له 23 ألف متر فقط.
وأوضح أحمد سعد أن هناك الكثير من المخالفات ويأتى أهمها حساب مبالغ مالية يتم تحصيلها شهريا، خاصة بمياه الصرف رغم أن هناك كثيرا من المصانع لم تقم بتركيب شبكة الصرف الصحى.
وقال سعد إننا نطالب المشير عبد الفتاح السيسى أن يشكل لجنة تتابع المنطقة الصناعية حتى تتم عملية البناء.