وقال الدكتور أسامة إسماعيل عميد المركز الإقليمى للمعلوماتية ورئيس المسابقة، "يشارك فى المسابقة جميع المراحل التعليمية المدرسية والجامعية ولدرجة صعوبة مستوى المسابقة فى المرحلة الجامعية لا نستطيع المشاركة فيها لأننا لا نملك العِلم، الذى يؤهلنا للمنافسة فيها ونرى أن البداية بطلاب المدارس هى السبيل الوحيد لاكتساب هذا العلم من الخارج ويكونوا النواة التى تطور هذا المجال فى مصر ونصل فى المدى القريب للمنافسة فى مسابقات الجامعات التى تتطلب عمل أكثر من روبوت على شكل إنسان آلى يقوموا بلعب مباراة كرة قدم".
وتهدف المسابقة التى انطلق فى عام 1997 بجانب تشجيع العمل فى مجال الروبوتيكس والذكاء الاصطناعي، وزرع روح العمل الجماعى كفريق والتعاون على شكل مجموعات، حيث تقوم بتكوين فرق من مختلف الدول المشاركة وتعلم الطلاب كيفية العمل فى فريق متعدد الجنسيات واللغات وتعلمهم كيفية مشاركة العلم والمعرفة بينهم ليصلوا لأكبر جائزة فى المسابقة، إلى عمل فريق كرة قدم كامل من الروبوت ينافس منتخبات الدول الكبرى فى كأس العالم سنة 2050 ويفوز بالكأس.