وأضاف "الحوار فى الدوحة والتوقيع فى الرياض والغداء فى دبى كلام لا يعنينا"، وارجع عبدالسلام موقف جماعته من الحوار فى الدوحة إلى موقف الدوحة والرياض من ما وصفه بـ"الثورة الشعبية اليمنية".
وقال عبدالسلام "الفرق بين موقف الدوحة والرياض من الثورة الشعبية اليمنية هو ذات الموقف المتشنج والمتغطرس والمتعالى وغير المعترف بالثورة الشعبية ولهذا يتحركون سويا بدعم القاعدة والتكفيريين سياسيا وماديا وعسكريا وإعلاميا وهذه أمور يعرفها الجميع وموقفهم الذى يعلنوه أنه من أجل الوقوف مع شرعية هادى محاولة لإيجاد غطاء فقط".
وكان بنعمر قد قال فى إحاطته لمجلس الأمن يوم امس الأثنين انه سيتم نقل الحوار إلى الدوحة فيما سيتم التوقيع فى الرياض، يذكر أن الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى طلب فى الثالث من الشهر الجارى من القوى السياسية فى اليمن نقل الحوار إلى الرياض ولكن الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبى العام، الذى يرأسه الرئيس السابق على عبدالله صالح، رفضوا هذا الطلب وقالوا بأنهم لن يشاركوا فى جلسات الحوار.
وكانت المملكة العربية السعودية قد ادرجت الحوثيين كجماعة ارهابية فى 7 آذار من العام الماضي، ما دفع الحوثيين إلى رفض الذهاب إلى الرياض للحوار.
>