وحذرت قيادات أهلية بالولاية، من اندلاع حرب قبلية بين الزيادية والبرتى خاصة بعد الحشود المسلحة للطرفين، مما قد يؤدى إلى انفلات أمنى واسع، فى الوقت الذى وصلت تعزيزات عسكرية إلى محلية مليط "بالفاشر"-عاصمة شمال دارفور- نتيجة للاحتقان بين القبيلتين بعد وقوع حوادث قتل أدت إلى التوتر الأمنى الراهن.
وفى السياق، حمل تجمع أبناء قبيلة "الزيادية" -فى بيان لهم اليوم-والى شمال دارفور عثمان كبر، مسئولية الانفلات الأمنى بالمنطقة، مطالبا الحكومة بإقالته وتعيين والى يدير أمر الولاية "بأمانة وصدق"-على حد وصف البيان-.
ودعا البيان إلى تكوين لجنة تقصى حقائق للتحقق من الانتهاكات التى تقود لتمزيق النسيج الاجتماعى بين مكونات المنطقة.
وأشار البيان إلى أن مليشيات مسلحة بشمال "مليط" بالولاية، تشن هجمات على المواطنين، وقال "إن المليشيات معروفة لحكومة شمال دارفور، لكنها تغض الطرف عنها".
>