ورغم ذلك فإن هناك بعض المحاذير التى يجب وضعها فى الحسبان قبل الإقدام على الاستعانة بتلك العملية، والتى يوضحها استشارى أمراض النساء والولادة الدكتور عطية أبو النجا.
الإسراف فى منشطات التبويض يعرض حياة المرأة للخطر، ويؤكد أبو النجا أن أهم الأخطاء الطبية الشائعة فى تلك العمليات هى استخدام نسب عالية جدا من منشطات التبويض للمرأة، دون مراقبة رد فعل المبيض على تلك النسبة، والذى قد يؤدى إلى إنتاج عدد ضخم من البويضات، وإصابة المبيض بتضخم شديد قد يؤدى إلى التأثير على أعضاء الجسم الداخلية المجاورة له.
كما أن هرمون الأنوثة قد يرتفع إلى معدلات شديدة الخطورة نتيجة لتلك الجرعات العالية من المنشطات، وهو ما يدخل المرأة فى حالة تسمى علميا "الهايبر"، وينتج عنها تخزين كميات كبيرة جدا من المياه، قد تتطلب فى بعض الحالات تدخلا جراحيا لتفريغها.
ولذا ينصح أبو النجا بالحرص على ضرورة إجراء سونار بشكل يومى، خاصة فى الأيام الخمسة الأولى من تناول المنشطات، لقياس حجم تأثر المبيض بتلك الجرعات العالية والسيطرة على الآثار التى تنتج عنها مبكرا.
استشارى ذكورة: تقنيات الحقن المجهرى تحمى الجنين من الأمراض الوراثية