وقال المشنوق فى تصريح لصحيفة "السفير" اللبنانية نشرته اليوم إن العماد ميشال عون أمام خيارين: إما تسمية مرشح للرئاسة لأنّ أى شخص يشطبه الجنرال عون لا يمكن أن ينتخب رئيساً للبنان لأسباب لها علاقة بتمثيله (عون يتزعم أكبر كتلة مسيحية فى البرلمان) من جهة وبتحالفاته من جهة أخرى.
وأضاف "أما الخيار الثانى فهو التحوّل إلى مرشح وفاقي، وهذا أمر لم يحدث بعد لأن عون يعتبر أنّه يكفيه الحصول على تأييد المكوّن السنى باعتبار أن المكون الشيعى بغالبيته إلى جانبه، ولكنّ هناك مكوّناً مسيحياً آخر لا يمكن تجاهله (فى إشارة إلى ضرورة حصوله على تأييد القوى المسيحية فى تحالف 14 آذار مثل حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب).
وشدد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، أبعد ما يكون عن أحلاف المنطقة، وإلا نصبح أمام انقلاب وانتصار حلف على آخر، وصولا الى إقحام لبنان فى أتون حرب جديدة.
على صعيد آخر ..أوضح المشنوق أن هناك تطورات إيجابية سُجلت فى الأيام الماضية فى ملف المخطوفين العسكريين لدى «جبهة النصرة»، بينما تبدو الامور مجمدة على خط «داعش» .
من جانبها ، ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن "رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يضع الملاحظات الأخيرة على مسودة "اعلان النيات" مع التيار الوطنى الحر بزعامة عون على أن يعيدها إلى عون خلال الساعات المقبلة.
ووفقا للصحيفة تتضمن المسوّدة 17 بنداً أولها البند الرئاسى وتم فيها الإتفاق على مواصفات الرئاسة والرئيس القوى بعد اتفاق الطائف، ليعبر عن المسيحيين وتكون لهم الكلمة الفصل فيه".
وعن اللقاء المرتقب بين زعيم التيار "الوطنى الحر" العماد ميشال عون وزعيم "القوات" جعجع، أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "النهار" أن الأمور تتقدم بشكل جيد، وأن لا عودة الى الوراء، لكن الأمور تحتاج الى وقت إضافى للدخول أيضا فى التفاصيل".
>
