تقول إحدى الإحصائيات الخاصة بمرض القلب إنه نحو 1ر17 مليون حالة وفاة جرّاء الأمراض القلبية الوعائية فى عام 2004، ممّا يمثّل 29% من مجموع الوفيات التى وقعت فى العالم فى العام نفسه. ومن أصل مجموع تلك الوفيات حدثت 2ر7 مليون حالة وفاة بسبب الأمراض القلبية التاجية، وحدثت 7ر5 مليون حالة جرّاء السكتات الدماغية.
ويقول الدكتور حسام قنديل، أستاذ أمراض القلب بطب قصر العينى، إن مرض هبوط عضلة القلب المزمن المصاحب لارتفاع معدل ضربات القلب، والذى يعرض المريض لخطر الوفاة أو دخول المستشفيات بمعدل أكثر.
كما أن فى العالم الثالث يعانى أولئك المرضى سوءا فى نوعية الحياة التى يعيشونها، وهو ما يرتبط بنتائج أسوأ للمريض ويرجع سبب هذا المرض فى أغلب الأحيان إلى جلطة حادة فى الشريان التاجى أو ذبحة صدرية مزمنة أو ضيق بالشرايين التاجية.
يصيب مرض هبوط عضلة القلب المزمن 15 مليون مريض على مستوى العالم، وفى أوروبا تصل نسبة الإصابة به من(2٪ إلى 3٪ من إجمالى عدد السكان). أما فى أمريكا يزيد عدد المرضى عن 3 ملايين مريض، ويتم سنوياً تشخيص400 ألف حالة هبوط قلب على مستوى العالم، كما يصل عدد الوفيات سنويا بسبب المرض إلى 200 ألف حالة على مستوى العالم، وتكمن خطورة الإصابة بهبوط عضلة القلب فى خفض قدرة العضلة على ضخ الدم بنحو فعال والمحافظة على الدورة الدموية الكافية لتلبية احتياجات الجسم.
ولعلاج مرض هبوط عضلة القلب لابد من متابعة الطبيب بصورة منتظمة، إضافة إلى ضرورة ضبط ضغط الدم وأهمية إنقاص الوزن لتخفيف العبء على عضلة القلب، وأيضا التحكم فى أى أمراض مصاحبة مثل السكر أو ارتفاع الدهون أو أى مرض يكون له تأثير على عضلات القلب كالتهاب الشعب للزمن نتيجة للتدخين لمدد طويلة.
وأخيرا "نذكر أن هذه الحالات تحدث وتتطور على مدى فترة طويلة فيجب آلا نهمل فى الكشف الدورى وعمل التحاليل اللازمة الروتينية مع الطبيب لكشف أى حالة مبكرا" لتجنب كل هذه المضاعفات.