كتب : حازم الوكيل منذ 47 دقيقة
تعلن حملة "تمرد" بالإسكندرية الأرقام النهائية للاستمارات التي حصلت عليها لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وحكم جماعة الإخوان المسلمين، غدا، أمام منزل خالد سعيد "شهيد الطوارئ"، بالتزامن مع الفعاليات التى تنظمها القوى السياسية والثورية في إحياء الذكرى الثالثة لمقتله على أيدي عنصري الأمن السريين، الذين تم إخلاء سبيلهما على ذمة القضية منذ أيام.
وفي السياق ذاته، تواصل حملة تمرد جولاتها فى الشوارع الرئيسية والميادين العامة بالمحافظة، بمعاونة الأحزاب والحركات الثورية والسياسية.
وواصلت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، حشدها للمواطنين للمشاركة في سلاسل بشرية لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد خالد سعيد أمام نفق كليوباترا على كورنيش البحر الأبيض المتوسط.
كما واصلت القوى الثورية بالمحافظة عن دعمها وتأيديها للجنة التنسيقية لـ 30 يونيو، مؤكدين أن خسارة القوى المدنية للكثير من المعارك والفرص فى العامين السابقين كان السبب االرئيسي فيه هو الفرقة وشق الصف، الأمر الذي يحتم عليهم الاتحاد والتجمع على رؤية ومطالب واحدة لنتخطى هذه الفترة الحرجه من عمر الوطن.
وقالوا في بيان لهم "قررنا دعم اللجنة التنسيقية لـ 30 يونيو وكل ما تنص عليه بيناتها وميثاقها وفعاليات الشهر المقبل، الصغيرة منها والكبيرة، وصولا لليوم الفارق 30 يونيو واعتصام الأيام الستة وحتى نسقط النظام ونحقق أهداف الثورة والقصاص للشهداء".
واعتبر المهندس ياسر قورة وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر، إن الحوار الذي أجراه الرئيس محمد مرسي مع عدد من القوى السياسية لمناقشة تداعيات أزمة سد النهضة الإثيوبي "كان مستفزًا للملايين" ووصفه بحوار "الجهلاء" الذي أشرك فيه شخصيات غير مؤهلة لكي تناقش تلك القضايا المُتعلقة بالأمن القومي، معتبرًا أن إشكالية البث التلفزيوني وعدم معرفة كثير من المتحاورين مسبقًا بأن الاجتماع مُذاع على الهواء مباشرة يؤكد أن مؤسسة الرئاسة كانت مُبيتة النية من أجل إحراج كتلة المُعارضة وإظهار فقرها في إيجاد حلول بديلة أو إجراء مُناقشة موضوعية واضحة حول الأزمة الحالية وتأثيراتها على المياه في مصر.