عادت أزمة المحروقات والوقود بمحافظة سوهاج تطل برأسها من جديد، وعادت من جديد ظاهرة الجراكن وعمليات التخزين بعد ظهور طوابير السيارات وتكدسها أمام المحطات، الأمر الذى دعى الجميع إلى العودة إلى نظام التخزين خوفا من تكرار أزمة الشهور الماضية.
فيما رصدت عدسة "اليوم السابع"، أول هذه الطوابير بشارع أسيوط سوهاج أمام محطة وقود النيل، والتى تمثل أهم المحطات الحيوية بالمحافظة، حيث تسبب تكدس السيارات أمام المحطة فى حالة من الاختناق المرورى بالشارع.
وباستطلاع الرأى من السائقين، أشار محمود حسن أن صفيحة السولار وصل سعرها إلى 45 جنيها، بينما بنزين 80 وصل إلى 40 جنيها، وبدأ تجار السوق السوداء فى نشر السريحة من الأطفال والصبية لتجميع الوقود من المحطات، وإعادة بيعه مرة أخرى فى أماكن أخرى، وبدل ما أن كان يباع السولار فى المنازل أصبح التروسيكل هو وسيلة البيع الجديد؛ حيث يفق فى نقاط قدوم السيارات من المراكز والقرى، وهنا تتم عملية البيع.
وعلى جانب آخر، عادت من جديد الاشتباكات بين السائقين بسبب أولوية الحصول على الوقود، وبين أصحاب المحطات.
>