أخبار عاجلة

«الجارديان»: ابن أردوغان ورجاله هم المستفيدون من «مشروعات التنمية»

«الجارديان»: ابن أردوغان ورجاله هم المستفيدون من «مشروعات التنمية» «الجارديان»: ابن أردوغان ورجاله هم المستفيدون من «مشروعات التنمية»
المنظمة الدولية للشفافية: شركة يديرها ابن أردوغان وأعضاء من حزبه والجيش وراء المشروع المشبوه

كتب : محمد حسن عامر منذ 19 دقيقة

المظاهرات لا تهدأ ليلاً ولا نهاراً (رويترز)المظاهرات لا تهدأ ليلاً ولا نهاراً (رويترز)

كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أشارت، فى تقرير لها، إلى أن «الفساد» قد يكون هو السبب الحقيقى الذى سيطيح برئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان.

الصحيفة أشارت إلى أن مشروع تنمية حديقة «جيزى»، الذى كان شرارة إطلاق المظاهرات ضد أردوغان، بسبب سعى التركية لاقتلاع الأشجار تمهيدا لإقامة أحد «مشروعات التنمية» عليها، هو فى واقع الأمر مجرد مشروع يستفيد به ابن رئيس الوزراء التركى، والمقربون منه فى الحزب والجيش، بشكل يكشف فسادا كبيرا فى حكومة «العدالة والتنمية» التركية.

واستندت الصحيفة على تقرير المنظمة الدولية للشفافية فى دراسة حديثة من تركيا قالت فيه «إنه على الرغم من أن الانتخابات التركية كانت حرة ونزيهة بدرجة كبيرة فإن الفساد المستشرى فى قطاعات حكومة العدالة والتنمية، خاصة فى قطاع التشييد والبناء، أصبح يمثل مشكلة متنامية بالنسبة للأتراك».

وتابعت المنظمة فى تقريرها أنه «لأول مرة حصل اثنان من المسئولين الأتراك فى إدارة الإسكان العام بالتزكية على احتكار إعادة تطوير بعض الأراضى العامة والخاصة لمدة 20 عاما بقيمة 400 مليار دولار لتلاحقهما بعدها تهم بالرشاوى وإساءة استخدام النفوذ».

وانتهى تقرير المنظمة الدولية إلى أن المستفيدين من مشروعات تنمية البناء والتشييد الضخمة الأخيرة، التى يباهى بها أردوغان، هم أشخاص نافذون فى المجتمع التركى من بينهم أعضاء من حزب «أردوغان» وشركة تدار من قبل «ابن أردوغان» والقوات المسلحة التركية.

وتتابع الصحيفة: صار الأتراك الآن يرون أن التنمية التى تدور فى بلادهم، يستفيد منها بالأكثر أصحاب المصالح الاقتصادية الكبرى التى لها صلات بالحزب الحاكم، أكثر من كونها تصب فى مصلحة الشعب، ويأتى على رأس ذلك أكثر مشروعات التنمية إثارة للجدل حاليا، وهى مشروع حديقة «جيزى بارك» التى انطلقت منها الأحداث الأخيرة.

وأشار تقرير فى صحيفة «حورييت ديلى نيوز» التركية إلى أن اسطنبول ليست بحاجة إلى مراكز تجارية كالذى يريد أردوغان إقامته بدلا من الحديقة، فاسطنبول لديها بالفعل أكثر من 11 مركزا تجاريا اضطرت لإغلاق أبوابها.

وأكدت «جارديان»، فى تقريرها، أن كل هذه القضايا تفاقمت وازدادت تعقيدا من خلال الطريقة التى يدير بها «أردوغان» الحكم. وتجسد ذلك فى رفض «أردوغان» التراجع عن المشروع الذى أشعل الاحتجاجات ضده فى خطابه الذى ألقاه أمس الأول.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى القانون الذى قيّد بيع الخمور بالإضافة إلى سعى أردوغان لتحويل تركيا إلى نظام رئاسى لجعل الرئيس يأخذ شرعيته من الشعب مباشرة وليس من البرلمان، وهى كلها مسائل يحركها فقط ضعف المساءلة فى الدولة، أو بالأحرى غيابها.

أخبار متعلقة:

أردوغان.. يفقد عرشه على قلوب الأتراك والمظاهرات تكشف عن «أنيابب الديكتاتور»

بداية النهاية: مظاهرات فى 48 مدينة و1000 معتقل ومئات المصابين

مظاهرات حول العالم بـ12 لغة: أنقذوا تركيا من حكامها

«انسحاب الشرطة» فى تركيا على طريقة «الانفلات الأمنى» فى مصر

«أردوغان» لـ«المعارضة»: أنا قادر على حشد المليونيات أكثر منكم

«مرسى» يصمت أمام المظاهرات.. و«أردوغان»: «الاعتراف بالخطأ فضيلة»

الانتفاضة التركية.. جمهورية أتاتورك تواجه «الدولة العثمانية»

الولايات المتحدة تقود التقارب «الإخوانى التركى» لمواجهة المد الإيرانى وحماية إسرائيل

النباتات تشعل الثورة: فى مصر ضد «بديع».. وفى تركيا ضد «أردوغان»

سياسيون وخبراء: أحداث تركيا ستؤثر سلباً على الإسلاميين بالمنطقة

أخبار متعلقة

  • المواجهات بين الشرطة التركية والمحتجين (صورة أرشيفية)

    أردوغان.. يفقد عرشه على قلوب الأتراك والمظاهرات تكشف عن «أنيابب الديكتاتور»

  • ميدان "تقسيم" تحول لشلعة من البشر والاحتجاجات والدخان (رويترز)

    بداية النهاية: مظاهرات فى 48 مدينة و1000 معتقل ومئات المصابين

  • سيارات تحطمت في أحداث العنف في تركيا (رويترز)

    مظاهرات حول العالم بـ12 لغة: أنقذوا تركيا من حكامها

  • الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين في تركيا (صورة أرشيفية)

    «انسحاب الشرطة» فى تركيا على طريقة «الانفلات الأمنى» فى

  • رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي

    «أردوغان» لـ«المعارضة»: أنا قادر على حشد المليونيات أكثر منكم

التعليقاتسياسة التعليقات

لا يوجد تعليقات

اضف تعليق

تم إضافة تعليقك بنجاح وسيتم مراجعتة بواسطة إدارة الموقع

DMC