أخبار عاجلة

المطربون يتحدون انهيار سوق الكاسيت بـ"الإنتاج الذاتي"

المطربون يتحدون انهيار سوق الكاسيت بـ"الإنتاج الذاتي" المطربون يتحدون انهيار سوق الكاسيت بـ"الإنتاج الذاتي"

كتب : هشام أمين وشيماء الحويتى: الأحد 02-06-2013 11:36

فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها الآن التى تعرقل حركة الإنتاج، تأثرت صناعة الموسيقى بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة بسبب انهيار سوق الكاسيت، وتم فسخ عقود كثير من المطربين نظراً لعدم توافر المبالغ الفلكية التى يطلبونها من شركات الإنتاج مقابل تعاقدهم معها، وشهدت الساحة الفنية فى الفترة الأخيرة اتجاه عدد من المطربين إلى إنتاج ألبوماتهم بأنفسهم، فى محاولة للوجود على الساحة الفنية، وخوفاً من أن ينصرف عنهم جمهورهم بسبب غيابهم.

- لطيفة: نعيش أسوأ أيام فى تاريخ صناعة الموسيقى

عن هذه الظاهرة يتحدث عدد من المطربين الذين يخوضون تجربة الإنتاج لأنفسهم.

تقول لطيفة: «هذه ليست المرة الأولى التى أخوض فيها تجربة إنتاج ألبوماتى، علماً بأن تجربة الإنتاج صعبة على المطرب، لأنه يقوم بكل تفاصيل الألبوم من الألف إلى الياء، كما أن إيرادات الألبومات لا تحقق 1% من تكاليف إنتاجها، خاصة بعد تسريب الألبوم على الإنترنت بعد طرحه بدقائق، ويجب أن يفعّل قانون حقوق الملكية الفكرية فى الدول العربية حتى نستطيع أن نقضى على القرصنة وتنتعش الصناعة مرة أخرى، كما أن خدمات (الديجيتال) و(الرينج تون) لا تغطى تكاليف الإنتاج، وفى النهاية يتعرض المنتج للخسارة، ونحن نعيش الآن أسوأ الأيام فى تاريخ صناعة الموسيقى، وذلك بسبب عدم الاستقرار، ويجب أن تكون هناك وقفة من الفنانين وأن يتعاونوا للنهوض بالصناعة مرة أخرى».

أما سميرة سعيد فقالت: «تلقيت العديد من العروض من شركات الإنتاج بعد انتهاء تعاقدى مع شركة (عالم الفن)، ولكنها لم تعجبنى لأن لى متطلبات صعبة بعض الشىء، ولا أريد أن أقدم تنازلات فى فنى، ولذلك قررت أن أخوض تجربة الإنتاج بنفسى، رغم الصعوبات الكبيرة التى تواجه صناعة الموسيقى فى الوقت الراهن بسبب انتشار القرصنة ومافيا التزوير عبر الإنترنت، وتجربة الإنتاج الآن لا تحقق أى مكاسب، لذا فكرت أن أقدم (مينى ألبوم) يحتوى على ثلاث أغانٍ فقط، ثم تراجعت عن هذه الفكرة لأنى أغيب عن جمهورى منذ أكثر من 5 سنوات منذ ألبوم (أيام حياتى)، لهذا قررت أن أقدم ألبوماً كاملاً حتى يشبع رغبة جمهورى، ومسألة الإنتاج عملية معقدة وصعبة تحتاج إلى خبرة لا توجد لدى معظم المطربين، فهى ليست مجرد مصروفات وأموال تدفع».

ويقول المطرب تامر عاشور، الذى يخوض تجربة الإنتاج لأول مرة بعد انتهاء عقده مع شركة «روتانا»: «لا يوجد فرق من الناحية الفنية سواء كان المطرب مع شركة إنتاج أو لا، لأنه يقوم باختيار الأغانى والألحان والكلمات بنفسه، أما من الناحية المادية فيكون الشىء الأصعب حيث إن الموضوع يتوقف على علاقات المطرب مع الشعراء والملحنين من ناحية أجورهم، فعندما توجد علاقات جيدة بينهم يمكن أن يخفض الأجر، وإنتاج المطربين لأنفسهم أصبح ظاهرة فى الوقت الحالى، وهى تجربة صعبة فى ظل الظروف الاقتصادية التى نمر بها، وقرصنة الإنترنت جعلت من الصعب تحقيق الأرباح لأى مطرب من خلال إنتاج ألبوم جديد له».

- سميرة سعيد: الإنتاج عملية معقدة وصعبة وليست مصروفات فقط

أما إيساف فقال: «هذه ليست المرة الأولى التى أخوض فيها تجربة الإنتاج، حيث خضتها من البداية فى أغنية (عاشق بحب) التى كانت سبب شهرتى فى برنامج (ستار ميكر)، ومن خلال تجربتى الشخصية مع شركات الإنتاج لم أكن أشعر بالانطلاقة لأنى من الشخصيات التى تريد أن تفعل كل شىء بنفسها، ولكن أثناء تعاقدى مع شركة (جود نيوز) كانت تتدخل فى كل شىء بداية من الكلمات والألحان حتى العُرَب التى أغنيها، ولم تكن لى أى حرية فى الاختيارات».

ON Sport