أكد علماء بالأمم المتحدة أنه لا زيادة فى معدلات الإصابة بمرض السرطان نتيجة كارثة محطة فوكوشيما النووية فى اليابان.
وانتهى العلماء فى مسودة تقرير بشأن الكارثة -حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية " بى بى سى" اليوم السبت -أن إجلاء الآلاف عقب الحادث عام 2011 خفض بشكل حاد تعرض هؤلاء للإشعاع النووى.
ونقلت الهيئة عن وولفجانج ويس، عضو اللجنة المختصة بتأثيرات الإشعاع الذرى التابعة للأمم المتحدة قوله "إنه ثبت أن قرار السلطات اليابانية بإجلاء أعداد كبيرة من الناس كان هو القرار الصائب"، مضيفا "أنه إذا لم يكن هذا القرار قد اتخذ، لربما كنا قد شهدنا ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان وظهور مشكلات صحية أخرى خلال العقود المقبلة".
وأشار تقرير اللجنة العلمية أيضا إلى أنه لم يتم ملاحظة حالات وفاة لها علاقة بالإشعاع بين نحو 25 ألف عامل كانوا مشاركين فى أنشطة مختلفة فى موقع الحادث.
وكانت المفاعلات فى محطة فوكوشيما النووية قد أصيبت بالشلل بسبب زلزال أرضى أعقبه زلزال بحرى "تسونامى" أديا إلى مقتل قرابة 19 ألف شخص.