كتب : محمد عاشور منذ 6 دقائق
قال الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري، إن بدء العمل في مشروع سد النهضة الإثيوبي كان منذ نحو عام ونصف العام، مشيرا إلى أن هناك إنشاءات وأعمال تمهيدية بدأت بعد ثورة 25 يناير مباشرة.
وأضاف بهاء الدين، خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، أن مصر لم تغفل عن هذا المشروع، حتى مع الانشغال بأحداث الثورة، مشيرا إلى أن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، سافر إلى إثيوبيا وناقش التطورات مع رئيس الوزراء الإثيوبي.
وأشار إلى أن الإثيوبيين يسيطر عليهم هاجس السيادة، ويستنكرون سؤال مصر قبل البدء في خطوة جديدة في مشروع يبنى على أرضهم، وتابع "إثيوبيا تمول مشروع السد ذاتيا".
وأضاف وزير الري، أن كل ما تم في هذا المشروع هي أعمال تحضيرية للبدء في الإنشاء، مشيرا إلى أنه لم توضع أية أساسات خرسانية حتى الآن.
وأشار إلى أن اللجنة الدولية الثلاثية ستقدم تقريرها حول تقييم هذا المشروع في الصباح الباكر، مضيفا أن من ضمن الاتفاقية مادة تنص على ضرورة عدم ذكر شيء يأتي فيها، قبل الإعلان عنها رسميا، وتابع "أي مشروع بيئي له إيجابيات وسلبيات، تخضع للجهاز البيئي".
وقال إن بناء السد له إيجابيات على دولة السودان؛ لأنه سيحميها من الفيضانات المتكررة، وعلى فائدة على مصر؛ لأنه سيزيد من عمر السد العالي؛ لأنه ترسيب الطمي سيكون في إثيوبيا وليس في بحيرة ناصر، وتابع "السد العالي يثبت أنه مشروع عظيم لمصر له أثره المستمر على مستقبل البلاد، وهو من الإنجازات العظيمة للرئيس جمال عبدالناصر".
وأشار إلى أن من سلبيات سد النهضة الإثيوبي، أنه سيقلل من سعة السد العالي من توليد الكهرباء، لأن منسوب المياة سيقل، إضافة إلى احتمالية عدم انتظام تيار المياه إلى مصر والإضطرار إلى استخدام كمية من المياة المخزنة ببحيرة ناصر.
