كتب : الأناضول منذ 54 دقيقة
قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف إن "زواج المثليين، رجل برجل، وامرأة بامرأة، هو أمر محرم شرعا ومن يفعله يكون قد خرج عن الإسلام".
جاء ذلك في بيان للمجمع أصدره عقب اجتماع أعضائه، اليوم، بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، ردا على ما تناقلته وسائل إعلام عالمية حول زواج مثلي في فرنسا لرجلين يقولان إنهما مسلمان، وأن أحدهما يتولى إمامة مسجد بالعاصمة الفرنسية، باريس.
ونبه المجمع في بيانه سائر المسلمين في العالم بأن "ما يفعله هؤلاء الشواذ (من الزواج المثلي) محرم شرعًا ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة بنص الكتاب والسنة، وأنه لا زواج بين المثليين سواء كان بين رجلين أو امرأتين".
وشدد المجمع في بيانه على أن "الارتباط بين المثليين محرم قطعًا في جميع الأديان كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التي فطر الناس عليها وأنه يخالف الذوق العام والاجتماع البشري عبر العصور".
وبحسب بيان المجمع فإن "الصلاة باطلة غير صحيحة خلف من يعتقد ذلك المحرم (الزواج بين المثليين) أو يحله أو يجاهر بفعله أو يستحسنه"، مطالبا المسلمين بـ"ألا يصلوا خلف هؤلاء وأن يرفضوا هذه السلوكيات الشاذة والظواهر الخبيثة الشائنة".
أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية علي عبد الباقي، أن "أعضاء المجمع اتفقوا في اجتماعهم اليوم، على أن تحريم زواج المثليين هو أمر معلوم من الدين بالضرورة، وأن من ينكر هذا التحريم أو من يقوم بالزواج المثلي قد خالف أصلا من أصول الإسلام وأنكر معلوما من الدين بالضرورة، وكل من ينكر معلوما من الدين فقد خرج عن الإسلام".
وشهدت باريس، قبل أيام، مظاهرات مناهضة لقانون "زواج المثليين" الذي تم إقراره في الـ 18 من الشهر الجاري.