ذكر الموقع الإلكتروني «روسيا ما وراء الخبر»، التابع لصحيفة «روسيسكايا جازيتا»، أن ميزانية الدولة الروسية لعام 2015، ستشهد زيادة النفقات على الدفاع الوطني بنسبة 33%، لتصل إلى 3.287 تريليون روبل (82.7 مليار دولار)، وبذلك سترتفع نسبة النفقات من 17.7% إلى 21% من إجمالي نفقات الميزانية العامة الروسية.
كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في منتدى «روسيا تنادي» لجذب الاستثمارات الأجنبية، في أكتوبر الجاري، أن نحو 3 تريليونات روبل (75.5 مليار دولار) من هذه الأموال ستوجه إلى تحديث منشآت الصناعات الحربية.
كما أعلن «بوتين» أن جزءًا من مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الروسي، ستجري خصخصته، وسيحول لاحقًا إلى مؤسسات مساهمة وخاصة.
ويرى مدير مركز دراسات الإصلاحات الإقليمية، التابع لأكاديمية الاقتصاد الوطني والإدارة العامة لدى الرئاسة الروسية، ألكساندر ديريوجين، أن «الحصة الفعلية لنفقات الدفاع الوطني في روسيا تنمو باستمرار، حيث كان نصيب الاحتياجات الدفاعية في العام 2011 يعادل 2.8% من الناتج المحلي الاجمالي، وسيرتفع إلى 3.8 % في العام 2016».
ويضيف «ديريوجين» أن زيادة نفقات الدفاع في روسيا تجري في إطار برنامج واسع النطاق للتحديث العسكري بتكلفة 20 تريليون روبل بما يعادل 503 مليار دولار، وهو البرنامج الذي لم يوافق عليه وزير المالية السابق، أليكسي كودرين، وكان أحد أسباب استقالته من منصبه في 2011، ولقد خصصت هذه الأموال للبرنامج الحكومي الخاص بالتسليح، والذي يغطي الفترة (2011 – 2020).
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
