يعيش أهالى قرية دفرة التابعة لدائرة مركز طنطا فى حالة من الرعب والفزع، بسبب تعرض حياتهم وحياة أبنائهم للموت المفاجئ من أعلى كوبرى القرية الداخلى، الذى يمر من أعلى ترعة القاصد، وسط تجاهل المسئولين للحدث منذ شهور.
وأكد الناشط السياسى عبد العزيز أبو سليمان أحد أبناء القرية، أن المشكلة بدأت حينما بدأ أصحاب سيارات النقل الثقيل يهربون من على الطريق الدائرى حتى لا يدفعون رسم المرور وقيمته 15 جنيها، ويعبرون من داخل قرية دفرة، رغم أن الكوبرى الداخلى لا يتحمل مرور سيارات النقل الثقيل، مما تسبب فى وجود تصدعات فى الكوبرى.
وتابع طلب الأهالى من المسئولين التدخل الفورى وإغلاق الكوبرى فى وجه سيارات النقل حتى لا تحدث كارثة ولكنه لم يحدث.
> وأضاف أنه بعد العرض على هيئة الطرق ممثلة فى المهندس ماهر رضا، رفض المسئولون القيام بذلك إلا من خلال التنسيق مع مرور الغربية، فتم عرض المشكلة على المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية خلال زيارته للقرية، وطلب من هيئة الطرق التنسيق مع المرور والتنفيذ فورا ، وهو ما لم يحدث حتى تاريخه.
> وتابع أن المفاجأة ما حدث من هبوط مفاجئ فى منتصف الكوبرى مساء أمس الأربعاء فتم إخطار المرور والمسئولين، وحضر العقيد إيهاب عبد الدايم من مرور الغربية وسكرتير مجلس المدينة ورئيس الوحدة المحلية والمهندس ماهر رضا مندوبا عن هيئة الطرق والكبارى، وقرر الجميع إغلاق الكوبرى أمام النقل الثقيل، ووضع حواجز حديدية من اليوم الخميس، كما هو متفق عليه مسبقا، على أن تتسلم إحدى شركات المقاولات أعمال الصيانة قبل الانهيار التام.
