أخبار عاجلة

اجتماع "مصالحة" لرموز الجالية المصرية بفرنسا

اجتماع "مصالحة" لرموز الجالية المصرية بفرنسا اجتماع "مصالحة" لرموز الجالية المصرية بفرنسا

فى مشهد لافت للانتباه، وبعد فترات مرت على جميع المصريين من انتخابات وتأييد واعتراضات أدت لشقاق صف الجالية المصرية بفرنسا، اجتمعت غالبية رموزها أمس الثلاثاء، بدعوة من عميد الجالية، الدكتور عاطف طرفة، رئيس جبهة مكافحة الفساد ورئيس البيت المصرى، من أجل شعار واحد هو "فلنتصالح ونتحاب من أجل ".

وحسب أحمد سالم، سكرتير عام الاتحاد المصرى العربى، لـ"اليوم السابع"، أن "طرفة" بذل مجهودا كبيرا لدعوة الحضور وإقناع الجميع بالتواجد، كما أنه أدار اللقاء فى جو من الود ليتفق الجميع على البدء فى التعاون من أجل الارتقاء بالجالية المصرية بفرنسا بعيدا عن المصالح الفئوية.

فمثل حال مصر بالداخل حالها بالخارج، تسود الجاليات المصرية بالخارج خلافات سياسية وفكرية تفرق بين توحدهم، رغم احتياجهم الأكبر للم الشمل ووحدة الصف فى غربتهم.

واعتبر رموز الجالية اللقاء، نداء للجميع للتوحد حول شىء واحد فقط، هو "حب مصر"، والتفكير فى مستقبل الأجيال الجديدة للجالية، والنهوض بهم من الذوبان فى مجتمع الغربة.

وأشار سالم إلى أن الجميع اتفقوا على انعقاد لقاء شامل للجالية يوم 15 يونيو المقبل، بضيافة أحد رموز الجالية "سعيد صبيح"، وتشكيل لجنة للحكماء تهتم فقط بنزع الخلافات التى تنشأ وتوثيق التعاون بين الجمعيات، ودعم الأنشطة المختلفة لكل جمعية والبعد عن هدم نشاط الغير، والتركيز على الاحترام المتبادل بين الجميع مع اختلافات التوجهات.

وكان أبرز حضور اللقاء من رموز العمل العام للجالية، هم: عبد الرحيم الخولى، وإبراهيم القاضى بجمعية الأمل، وأيمن حبيب ومحمد ناجى وعزت مكى وصالح فرهود، من رابطة الجالية، وجمال جاه الله، ومحمد حسين، من الاتحاد النوبى، وعلى شحاتة وعبد الحميد النقريش، من اتحاد الجالية المصرية، وسعيد صبيحة، وناصر هيكل، من الاتحاد العام للمصريين بفرنسا، وعمر حسين، من الاتحاد المصرى الفرنسى، وأحمد سالم، عن الاتحاد المصرى العربى، ومن الشخصيات العامة محمد بيومى وأحمد العزازى، وجمال بديوى، وكمال فودة.

وتعتبر جالية مصر بفرنسا من كبرى جاليات الاتحاد الأوروبى، فيعيش بفرنسا ما يقارب 250 ألف مواطن مصرى بأنحاء فرنسا، وباريس تحديدا العاصمة حيث انتشار أماكن العمل.

اليوم السابع