كتب : وائل فايز منذ 25 دقيقة
أصيب اثنان من العاملين بمشيخة الأزهر الشريف وتم تحويلهما إلى مستشفى الحسين الجامعى، إثر اقتحام مجموعة من المتجمهرين مقر المشيخة أمس، لمحاولة حرق مكتبة الأزهر، واعتدوا على الموظفين وأفراد الأمن فى أماكنهم، وحطموا الواجهة الرئيسية وأبواب المشيخة وعددا من سيارات الموظفين.
وقال العميد محمود صبيحة، مدير عام الأمن بمشيخة الأزهر، إن الأمن تصدى لهؤلاء الخارجين وألقى القبض على مجموعة منهم، بواسطة الإدارة العامة للأمن، مشيراً إلى انتشار أفراد من الأمن العام والمخابرات العامة وقوة من قسم شرطة الجمالية فور إبلاغ الجهات الأمنية.
وأضاف أن التحقيقات الأولية للحادث أثبتت وجود تحريض من المواطنين محمد حسين العقيلى والسيد حامد محفوظ حماد وآخرين، ممن لم يتم التعرف على انتماءاتهم أو اتجاهاتهم حتى كتابة هذه السطور، مشيراً إلى أن أغلب مطالبهم مخالفة للوائح والقوانين.
من جانبها أصدرت مشيخة الأزهر بيانا أمس، قالت فيه إن العاملين بها فوجئوا بتجمع عدد ممن لا ينتمون إلى مؤسسة الأزهر، مرددين هتافات وسبا للأزهر وشيخه وجميع العاملين بالأزهر، مضيفين أنها «مؤسسة كافرة».
وأضاف البيان أن إدارة الأمن بمشيخة الأزهر تابعت الموضوع مع المتجمهرين ممن صدرت لصالحهم أحكام قضائية بالتعيين فى معاهد الصم، وتم استدعاء مجموعة ممثلة لهم لمناقشة وحل مشكلتهم، ضمت محامين وعدداً من الأهالى، وتم عرض الموضوع على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأضاف البيان أن المشيخة تشدد على أن هؤلاء المتجمهرين ليس لهم أى أحقية فيما يطلبون، ولكن تم عرض شكواهم تنفيذاً لتوجيهات الإمام الأكبر بعرض أى شكوى، أياً كان نوعها على فضيلته، وعمل كل ما هو صالح للمواطن المصرى فى حدود اللوائح والقوانين.