كتب : محمد أبوحجر منذ 23 دقيقة
أنهى عمال شركة شبكات الغاز «ناتجاس» اعتصامهم من على رصيف مجلس الوزراء صباح أمس، عقب مهاجمتهم مبنى المجلس، وكسروا زجاج نوافذ المجلس بالحجارة واشتبكوا مع قوات الأمن المركزى وقطعوا الطريق بعد تخوفهم من الاعتقال، وهتف العمال قبل مغادرتهم: «يا قنديل قول الحق.. إنت ظالم ولا لأ؟» و«اصحى يا عامل فى الوردية.. تعبك رايح للحرامية» و«آدى حكومة الإصلاح.. حق العامل فيها راح».
كان عمال شركة «ناتجاس»، المعتصمون منذ 25 يوما، قد حاولوا اقتحام مجلس الوزراء مساء أمس الأول، واشتبكوا مع قوات الأمن المركزى التى تحمى المجلس.
وأوضح العمال أنهم لجأوا إلى تكسير شبابيك مجلس الوزراء فور انتهاء المفاوضات مع مدير مكتب وزير البترول مساء أمس الأول، الذى تخلى عن وعوده السابقة بتوزيعهم على شركات البترول الأخرى، مشيرين إلى أنهم معتصمون أمام المجلس منذ 25 يوما دون مجيب.
وقال محمد أسامة، أحد العمال: لجأنا إلى فض اعتصامنا عقب هجومنا على مجلس الوزراء؛ لأننا تخوفنا أن نتعرض للإيذاء أو الاعتقال من قِبل قوات الأمن المركزى، مشيراً إلى أنهم معتصمون على رصيف مجلس الوزراء لمدة 25 يوماً على التوالى دون جدوى، لافتاً إلى أنهم سيصعدون الفترة المقبلة، فى محافظتى البحيرة والإسكندرية، وقد يلجأون إلى قطع الغاز عن الإسكندرية، لأنهم من ركب شبكات الغاز هناك.
وأضاف: لجأنا إلى الهجوم على المجلس بسبب رفض وكيل وزارة البترول تحرير العقود لنا أو توزيعنا على شركات البترول، وقال لنا: «انتم كلكم مالكوش لازمة من غير المستثمر، وهو معاه كل الحق».
وشدد «أسامة» على أن ما قاله وكيل الوزارة استفز العمال المعتصمين، الأمر الذى أدى لردود الفعل الغاضبة، وأضاف أنهم سيجتمعون اليوم مع المشرفين فى جميع المحافظات بكفر الدوار، لتحديد الخطوة التصعيدية المقبلة بعد فشل اعتصامهم.