أخبار عاجلة

السفير المصرى فى إثيوبيا: لا مجال للحوار على «وقف المشروع»

السفير المصرى فى إثيوبيا: لا مجال للحوار على «وقف المشروع» السفير المصرى فى إثيوبيا: لا مجال للحوار على «وقف المشروع»

كتب : أكرم سامى منذ 4 دقائق

محمود درير

أكد السفير الإثيوبى فى القاهرة محمود درير، أن تحويل مياه مجرى نهر النيل أمر طبيعى لبناء سد النهضة، وبناء أى سد فى العالم يتطلب تحويل مجرى النهر بجواره لملئه بالمياه، وبعد مرور بعض الوقت تجرى إعادة مجرى المياه لما كان عليه.

وقال السفير الإثيوبى لـ«الوطن» إن إجراء تحويل مجرى مياه النهر أمر تقنى، يدخل فى آليات بناء السد، ولا يؤثر على بأى شكل، مشيراً إلى أن أديس أبابا ستستكمل بناء سد النهضة لما يعود بالنفع على البلاد دون المساس بأمن مصر.

وفى المقابل أعلن السفير المصرى فى إثيوبيا محمد إدريس، بدء عمل اللجنة الثلاثية المكونة من خبراء وطنيين من مصر والسودان وإثيوبيا وبمشاركة استشاريين دوليين، حول سد النهضة الإثيوبى بهدف التوصل لتقييم فنى علمى موضوعى.

وقال السفير، فى لقاء مع وفد إعلامى مصرى، مساء أمس الأول الاثنين، إن اللجنة ستصدر قرارات للجهات السياسية فى الدول الثلاث، بعد التوصل لنتائج المناقشة، والتحرك فى ضوء النتائج الفنية لأعمال اللجنة.

وأضاف «إدريس» أن سد النهضة الإثيوبى بات «أمر واقع، ومشروع جارى تنفيذه فعلا»، مشيراً إلى أن الحوار الدائر الآن بين مصر وإثيوبيا يسعى ليكون المشروع مفيدا للبلدين، وانتهاء حوار وقف مشروع بناء السد.

وأكد «إدريس» أنه لا يمكن الحكم على السد، دون صدور تقرير اللجنة الفنية، مشيراً إلى أن قرارات اللجنة ليست ملزمة، بل هى لجنة من خبراء لها وزن سياسى، ولا يمكن أن يضرب بتقريرها عرض الحائط، فهو تقرير له قيمة علمية وفنية وسيؤخذ فى الاعتبار.

وتابع «إدريس» أن مشروع السد بالنسبة للإثيوبيين، يعد مشروعا قوميا، على غرار السد العالى بالنسبة للمصريين، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبى أكد خلال لقائه الرئيس محمد مرسى، على هامش قمة الاتحاد الأفريقى، إن إثيوبيا لا تسعى لإلحاق الضرر بمصر. وقال «إدريس»: «إن أجواء التعامل مع ملف السد تغيرت، حيث كان يجرى فى السابق التعامل مع هذا الملف على خلفية علاقات سياسية متوترة، وتفاعل سلبى بين الجانبين، فى ظل وجود قطيعة على مستوى رأس الدولة منذ محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك عام 1995، لكن الأجواء تغيرت بعد ثورة 25 يناير، وأصبح هناك تفاعل على المستويين الرسمى والشعبى وزيارات متبادلة بين الجانبين».

وأشار السفير إلى «أن اختزال العلاقات مع أفريقيا فى المياه ومع إثيوبيا فى السد يضر العلاقات بين مصر والقارة الأفريقية، لأن الأفارقة عندما وصل إليهم هذا الشعور تحركوا فى اتجاه معاكس، والعلاقات اليوم تغيرت وبدأت مصر تتجه نحو أفريقيا، لكن ينقصنا التنسيق، ووضع خطة حتى تكون هذه المبادرات متواصلة وليست عابرة».

الأخبار المتعلقة:

«عبدالمنعم»: فات الأوان.. والمسئولون المصريون «إن وُجدوا» فهم مقصرون

«صباحى»: التطورات تمثل مخاطر حقيقية والدولة لم تواصل جهد «الدبلوماسية الشعبية»

كاتب إثيوبى: هزيمة مصر بنهر النيل أصعب من هزيمتها فى الحرب

مصادر: «المخابرات» و«الخارجية» حذرتا «مرسى».. والرئاسة لم تهتم

سيناريوهات «الحرب القادمة» بين مصر وإثيوبيا

«مايو» شهر تحويل مجرى النيل.. فعلها عبدالناصر فى 64 فغرقت النوبة

وزير الرى: تحويل المجرى «إجراء هندسى» لا يمنع المياه عن مصر

عصام العريان يتجاهل «سد النهضة»

خبراء: الحكومة الإثيوبية ضحكت على مصر.. والحل فى التحكيم أو القوة

«عالم جديد»: الحكومة ضللت الشعب.. وإثيوبيا بدأت تنفيذ السد

أزمة حوض النيل برعاية «قنديل» و4 وزراء «رى»

مواقع التواصل: «مرسى» أول رئيس يطبق مشروعه الانتخابى فى دولة تانية

تحويل مجرى النيل الأزرق اختبار إثيوبى لنظام «مرسى» واستكمال «سد النهضة» يعنى أن مستقبلنا «ضايع»

أمين «حوض النيل»: قدمنا تحركات إثيوبيا لـ«الخارجية والرى» و«ضربوا بها عرض الحائط»

سياسيون: إثيوبيا استهانت بـ«مصر» بعد زيارة «مرسى».. ونطالب الحكومة بـ«التصعيد الدولى»

نواب «الشورى» يحملون «مرسى» المسئولية.. ويطالبون بإيضاح موقف إثيوبيا

نقيب المهندسين: «ممكن مانلاقيش نشرب بعد السد»

إثيوبيا تحتفل بـ«الإنجاز الكبير».. وتطلق الوعود

زار «مرسى» إثيوبيا.. فتحول مجرى النيل الأزرق

التعليقاتسياسة التعليقات

لا يوجد تعليقات

اضف تعليق

تم إضافة تعليقك بنجاح وسيتم مراجعتة بواسطة إدارة الموقع

DMC