أكد مزارعو وشباب قرى الخرجين بالسويس، أن مصر مقبلة على كارثة وحرب أهلية وجوع وتقشف بسبب ما حدث اليوم من بدء تحويل مسار مجرى النيل الأزرق بدولة إثيوبيا، وهو أحد روافد نهر النيل من أجل البدء الفعلى لعملية بناء سد النهضة، وهو ما يمثل خطراً داهماً ويدق ناقوس الخطر على السودان ومصر.
قال أشرف صابر، رئيس جمعية محمد عبده الزراعية بالسويس، إن مصر مقبلة على أيام عجاف بسبب سياسة الحكومة والدولة والرئيس الحالى، فالأمر أصبح الآن ليس أخواناً أو معارضة، ولكنه أمن قومى، مؤكداً أنه سيبدؤوا فعلياً من عقد اجتماع بين المزارعين خلال أيام واتخاذ قرارات بعدم زرع أشجار ونباتات تحتاج إلى المياه بشكل مستمر حتى لا تبور وتموت فى ظل الركود والأزمة المائية التى ستقبل عليها مصر.
وأكد صابر لـ"اليوم السابع" أن حرب المياه قادمة، وكل ذلك سيؤثر على الزراعة بشكل مباشر، وهو ما سيترتب عليه نقص المعروض من الأطعمة فى الأسواق وسيؤدى ذلك لكارثة.
من جانبه قال طلعت عبد الله مزاع بقرية يوسف السباعى، إن ما حدث اليوم فى إثيوبيا سيؤثر عليهم بشكل واسع وكبير، وأنهم يطالبون كمزارعين بالسويس محمد مرسى سرعة التحرك وإنقاذ مصر من أزمة قادمة.