صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، كلاً من طه صبحي فلاحة، المعروف بـ«أبي محمد العدناني»، المتحدث باسم تنظيم «داعش»، وسعيد عارف، الضابط السابق في الجيش الجزائري، العضو في «جبهة النصرة» في سوريا، على قائمة «الإرهابيين الدوليين».
ووضع مجلس الأمن، الجمعة الماضي، 6 من عناصر «داعش» و«جبهة النصرة»، بينهم العدناني وعارف، على قائمة للعقوبات المالية، بهدف إضعاف التنظيمين ماليا وحرمانهما من تجنيد المزيد من المقاتلين.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان ، إن العدناني، وهو سوري الأصل، كان من أوائل المقاتلين الأجانب المعارضين لقوات التحالف في العراق، قبل أن يصبح ناطقًا باسم تنظيم «داعش»، والناشر الرئيسي للرسائل الصادرة باسمه.
فيما وصفت الخارجية الأمريكية الضابط الجزائري المنشق، سعيد عارف، بأنه مطلوب للحكومة الفرنسية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «إنتربول» بعد فراره في أكتوبر 2013، من الإقامة الجبرية في منزله بفرنسا في سيارة مسروقة لينضم إلى تنظيم «جبهة النصرة الإرهابي».
وأضافت أن عارف سافر إلى أفغانستان، في تسعينيات القرن الماضي، ليتدرب في معسكرات القاعدة، وذلك بعد فراره من الجيش الجزائري، ليتدرب على الأسلحة والمتفجرات، حيث مازالت الشكوك تحوم حوله بخصوص محاولة «القاعدة»، في ديسمبر2000، تفجير أسواق في مدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا.
وتحدث البيان الأمريكي عن ضلوع عارف و25 آخرين فيما يعرف بـ «الخلية الشيشانية»، التي ألقي القبض عليها 2003 لتخطيطها عمليات 2002 تتضمن تفجير برج إيفل وتنفيذ هجمات كيميائية على أسواق عامة ومراكز للشرطة في فرنسا.
وبموجب هذا البيان يحظر على أي شخص أمريكي أو يقطن في الولايات المتحدة الأمريكية التعامل مع هذين الشخصين أو التبادل المالي معهما، وتجميد كافة الممتلكات والمصالح الأموال العائدة إليهما في الولايات المتحدة أو المصالح التي تدار من قبل الولايات المتحدة أو مواطنيها، كما يحظر سفر العدناني وعارف.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة