استنكر عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، في لبنان، جهاد طه، إقدام من وصفهم بـ«بعض الأدوات الصهيونية المشبوهة على العبث وتخريب صور الشهيدين القائدين في الحركة، الشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي، عند مدخل مخيم الرشيدية».
وقال طه، في تصريح، الإثنين: «لن يزيدنا ذلك إلا تمسكا بوحدة الموقف الفلسطيني ومقاومته ولن ننجر إلى أية فتنة داخل المخيمات ولن تفلح في ثني شعبنا عن مواصلة طريق المقاومة»، معتبرا أن «هذا العمل المشبوه يسعى عبره البعض إلى شق الصف الفلسطيني والتغطية على إنجازات المقاومة وصمودها التي تحققت في معركة (العصف المأكول) في غزة وتشويه صورتها».
وطالب الفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية بـ«العمل على كشف هذه الأدوات ومن يقف وراءها»، مشددا على أن «حماس» لن توفر جهدا في كشف كل أدوات الفتنة وفضحها في المخيمات التي تسعى إلى ضرب وحدة الموقف الفلسطيني.
من جهته، استنكر «تحالف القوى الفلسطينية» في منطقة صور اعتداء مجهولين على صور الشهداء القادة في حركة «حماس»، عند مدخل مخيم الرشيدية بجنوب لبنان، معتبرا أن هذا «العمل يصب في خانة ضرب التوافق الفلسطيني والعبث بأمن المخيمات الفلسطينية».
>
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة