أخبار عاجلة

حد يفهمنا يا سيادنا

ثقافتى على أدى ومش فاهمة عايزة حد يفهمنى وأكيد فى ناس كتير زى حالاتى مش فاهمين إيه اللى بيحصل فى بلدنا وعايزين حبايبنا من ذوى الخبرة والعقول النابغة والمسؤولين اللى أصبحوا غير مسؤولين عن اللى بيتقال بين الناس ومش فاهمينه يفهمونا.

مين اللى خلاه متوحشاً قصدى متطرفاً حد يفهمنا يا سيد هما المتطرفين ضحايا فى مجتمعنا ضحايا الفقر والبطالة ضحايا الجهل والحقد والخطاب الدينى (زورونا تجدوا ما يسركم) وما يقدم لهم من أفكار متشددة بعض منها فى مناهجنا التعليمية الأزهرية ولأنهم قالوله كما فى كتاب الإقناع فى حل ألفاظ بنى شجاع للصف الثالث الثانوى الأزهرى قالوا له إيه إن هدم الكنائس واجب دينى. وتمييز المسيحيين فى منازلهم وملابسهم ونسائهم وأكل الموتى (أصبحنا من آكلى لحوم البشر وقتل المرتد وقتل تارك الصلاة وغيرها من أفكار التى تدرس للأجيال المسلمة التى تعف اللسان عن ذكرها) وبنسأل مين اللى خلاه متوحشاً قصدى متطرفاً؟

حد يفهمنا هى الجماعات التكفيرية والجهادية مرجعيتهم الدينية وهواهم إيه هو التطرف والإرهاب والتعصب هو العنصرية وترويع الآمنين وأنا أقول الهوا ده جاى منين؟ وأصبح هواهم هو جماعات سوريا والعراق الإرهابية باسم داعش وشركائها وباسم الخلافة الإسلامية والمؤامرة الأمريكية - الصهيونية على ديننا الإسلامى.

حد يفهمنا من علمائنا ومشايخنا أهل الاختصاص قوله تعالى (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) وقوله تعالى (قل سيروا فِى الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) حد يفهمنا هو ربنا طلب من أهل التخصص فى الدين فقط التفكر فى آيات الله الكونية وآياته على الأرض وفى أنفسنا وتدبر وفهم الدين أم طلب هذا من عامة المسلمين وغير المسلمين وهذا الذى تنهض به الأمم وتتقدم به لوجود الفكر والعقل معاً.. حد يفهمنا هما كانوا علماءنا وشيوخنا القدماء من أهل التخصص فى الدينا ومن خريجى جامعات الأزهر! (الذى أكن له كل احترام وتقدير) ولكن هل هؤلاء العلماء أمثال ابن سينا وابن رشد وابن الهيثم – والخوارزمى ومن المعاصرين العالم الدكتور الفيلسوف والمفكر الإسلامى الطبيب مصطفى محمود- وعباس العقاد وكل هؤلاء العلماء أثروا فى الحضارة الإسلامية..

حد يفهمنا لماذا لم نر حواراً هادئاً بين مشايخنا من الأزهر والشيخ محمد عبدالله نصر (أو الأستاذ محمد عبدالله نصر بتاع السوبر ماركت – أو محمد عبدالله نصر بتاع التوكتوك أو محمدعبدالله نصر باشا صاحب الشركات ورجل الأعمال) فكان المهم لديهم إنه من هو حتى يحدثهم أو يجادلهم وهو غير متخصص أو ليس على الدرجة العلمية التى تعطيه الحق فى الجلوس معه، لذلك فمن الممكن أن يكون أى شخصية من الشخصيات السابقة ولكنه فى الآخر رجل مسلم حتى لو كان «ميحا» كما قال الشيخ عبدالله النجار له ملحوظة: أكن كل الاحترام للإمام البخارى وبما قدمه فى فهم الدين الصحيح ولكن الإمام يخطى ويصيب، ومن الممكن أن تكون دست له بعض الأحاديث التى تناقض القرآن والسنة النبوية الصحيحة، طيب.. حد يفهمنا هى فين المعضلة كما يقال من مشايخنا من سحر النبى أو محاولة انتحاره؟ المعضلة يا سادة لتقديس الإمام البخارى نفسه دون النظر لمصلحة الدين.

حد يفهمنا أوكازيون وفوضى الفتاوى من بعض علماء الأزهر وغير الأزهر (إرضاع الموظفة لزميلها علشان الخلوة فى المكتب د. عزت عطية) (أجاز أكل لحم الجن د. محمد الزغبى) قل لى إزاى ماأعرفش فزورة من ألف ليلة والبعض يقول الآن لا تقربوا من التراث أو الثوابت.

حد يفهمنا هى دى الثوابت لديننا أم أنها الشوائب. هذه المناهج والأحاديث يا سادة تنشئ جيلا من الملحدين والمتشددين والمتطرفين فى أمتنا الإسلامية وتقولولى من اللى خلاه ملحد هى الشباب عارفة تتكلم مع حد من أهل التخصص أو من غيره ودى مشكلة الخطاب الدينى.

ابعتيلى على جروب الفيسبوك (حد يفهمنا يا سيادنا) لو فى حد مش فاهم حاجة وعايز يفهمها لأن أكيد فى حاجات كتير أووووى محتاجين لحد يفهمهالنا يا سيادنا.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

SputnikNews