تداول أنصار تنظيم الدولة الإسلامية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الأحد، صوراً للرئيس المصري الإخواني الأسبق محمد مرسي، في قفص الاتهام، وتحتها عبارة "هذا ما جنيناه من الديموقراطية"، في مقارنة مع صورة أبو بكر البغدادي التي كتب تحتها "هذا ما كسبناه من الجهاد".
وأجرى عناصر وأنصار تنظيم داعش مقارنة بين مرسي والبغدادي إذ قال أحدهم في تغريدة على تويتر تعليقاً على الصورة: "هذا هو نتاج الجهاد في أرض الشام "خلافة على منهاج النبوة" أما في مصر بهذه السلمية المقيتة وطلب الديمقراطية الكفرية فقد فتحت السجون مقابل لا شيء".
بينما قال مجاهد يطلق على نفسه اسم أسامة: "الحكم يكون بالسيف، ويضيع إذا ضاع السيف، وهذا الدين دين هيبة، دين رهبة، دين قوة، دين صولة، دين عزة، الإخوان المسلمون في مصر يتوجب عليهم الجهاد واسترجاع الحكم بحد السيف".
يذكر ان " داعش" احتل اماكن كبيرة من العراق وسوريا بالقتل وجز الرؤوس والنهب والسرقة وسبى النساء وتهجير المسيحيين واضطهاد الاقليات بحسب تقارير موثقة ومقاطع فيديو مصورة وتقارير اممية وشهود عيان.
